أيام الشارقة التراثية تغرف من نبع الأصالة

أعلن معهد الشارقة للتراث، يوم أمس، عن بدء مرحلة جديدة لأيام الشارقة التراثية في دورتها 13، تحت شعار «تراثنا نبع الأصالة»، وذلك من خلال المؤتمر الصحفي الذي كشف عن الكثير من التنظيم والفعاليات والاستعداد لأيام تراثية تبرز فيها التراث والموروث الشعبي، لتحكي قصص التراث الإماراتي.

وستبدأ أيام الشارقة التراثية اليوم وتستمر حتى نهاية شهر ابريل الجاري، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وستقدم عدة نسخ لهذه الأيام في المناطق الشرقية التابعة لإمارة الشارقة، وهي الذيد، المليحة، المدام ، البطايح، الحمرية، خورفكان، كلباء ودبا الحصن وتقام على أيام متباعدة.

الحواس الخمس

وأشار عبدالعزيز المسلّم رئيس معهد الشارقة للتراث، خلال المؤتمر بحضور خولة الشامسي، المنسق العام لأيام الشارقة التراثية، بأنه سيتم تنظيم حملة إعلانية شعبية جديدة لإطلاق الحواس الخمس من خلال «الأيام»، وسيخصص مدة 6 أيام لكل حاسة مثل حاسة اللمس يقدم في هذا اليوم كل مايتعلق عن «المّهْره» وهي كلمة محلية تعني إجادة عمل معين، وستتناول الأعمال الحرفية من صناعة سفن أو شباك صيد أو أعمال يدوية من سعف النخيل، إضافة الى حاسة التذوق التي سيتم التركيز فيها على الأكلات الشعبية. لاسيما حاسة السمع لعرض كل مايتعلق بالفرق الشعبية والفنون الموسيقية المعروفة وغيرها من الحواس التي ستشبع الحواس الخمس لدى الزائرين.

وأضاف المسلّم بأنه بعد عمل دام 13 سنة تم الاعتراف بأيام الشارقة التراثية ليصبح حدثاً عالمياً، وقد تم إرفاق أيام الشارقة التراثية منذ 5 سنوات ضمن الأجندة العالمية التي تختص بالمهرجانات العالمية.

وأكد المسلّم بأنه في هذه الدورة أعدت اللجنة المنظمة حزمة مميزة من البرامج والفعاليات، التي من شأنها أن تقدم التراث الشعبي بأوعية مبتكرة ومحفزة.

تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز