يعزز النشاط الثقافي للطفولة في دبي

مركز الجليلة لثقافة الطفل يفتتح مخيم الربيع

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح أمس مركز الجليلة لثقافة الطفل أول فعالياته التي انطلقت تحت شعار «مخيم الربيع 2015»، والذي يمتد بنشاطاته لـ8 أيام، وتضمنت أنشطة ثقافية وفنية متنوعة، وبمشاركة عدد من الدوائر الحكومية، بهدف تعزيز النشاط الثقافي للطفولة بدبي، وسيقدم المخيم أنشطة تشتمل على ورش عمل للأشغال اليدوية والخزف والتشكيل والرسم والوسائط المتعددة، إضافة إلى أنشطة إذاعية وموسيقية.

وأكدت شيماء خوري المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل، حرص المركز على تقديم الفعاليات التوعوية والثقافية عموماً من خلال قالب تعليمي محبب يعمل على جذب الطفل، ويجعله شريكا في الاختيارات السليمة اجتماعياً وصحياً.

وأوضحت أن الفعاليات ستقام بمشاركة جهات حكومية بهدف إرشاد الطفل وتعزيز الحس التوعوي لديه، مثل شرطة دبي، وهيئة الطرق والإدارة العامة للدفاع المدني، إلى جانب ورش لترشيد الطاقة وتدوير النفايات بمشاركة بلدية دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي، فيما تقدم مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال ورشة توعوية بعنوان «عالمنا اختيارنا»، ويختتم المخيم بيوم مفتوح بالتعاون مع الأمانة العامة لشؤون مجلس الوزراء الحملة الوطنية 2021 أطفالنا أصحاء.

معايير عالمية

وقالت خوري إن المركز يعمل على إخراج الثقافة من صورتها النمطية لتقدم في إطار أقرب للطفل حيث يسهل عليه تقبلها، وقد أثبتت التجارب أن هذا النهج يوصل المعلومة للطفل بشكل أفضل ويضمن حبه لها ورسوخها في ذهنه، لافتة إلى أن مركز الجليلة لثقافة الطفل، يقدم معايير عالمية في عملية التثقيف والتربية، من خلال تحفيز الابتكار لدى الطفل، ومنحه فرصة اكتشاف وإبراز مهاراته مع تطويرها في شتى المجالات من خلال أقسام كثير كالمسرح، والحركة، والموسيقى، والرسم، والأشغال اليدوية الطباعة، والخزف التشكيل.

ولفتت إلى وجود استوديو تلفزيوني، وآخر للتصوير الفوتوغرافي ومختبر للوسائط المتعددة وإذاعة للطفل تبث حاليا باللغة الإنجليزية وسيكون خلال الفترة المقبلة إذاعة جديدة ستبث باللغة العربية هذا إلى جانب الأنشطة والفعاليات الثقافية المتخصصة وتشمل التراث والفنون الشعبية بجميع مكوناتها وصورها كالرسم والنحت والموسيقى والمشغولات اليدوية وغيرها من الفنون التي تسهم في اكتشاف مواهب الطفل وصقلها وتمكينه من تطبيقها والتمسك بها كجزء من ثقافته الوطنية التي تشكل ركناً أساسياً من رسالة ورؤية المركز، وتسهم في إيجاد وتنمية بيئة مثالية لإثراء ثقافة الطفل وتعويده على الابتكار والبحث وبناء قدراته.

ابتكار وتعلم

يمثل مخيم الربيع انطلاقة مميزة في سبيل تعزيز مفهوم جديد للابتكار والتعلم عند الأطفال، وتعتبر مشاركة عدد كبير من الأطفال الأعضاء بالمركز وأطفال منتسبين لهذه الفعالية دليلا على نجاح المركز في استقطاب قطاع كبير منهم للانضمام للفعاليات التي يقيمها، ويتضمن المخيم أنشطة متنوعة، وستنتهي فعالياته في 7 أبريل المقبل باحتفالية تتعلق بالصحة وتتزامن مع يوم الصحة العالمي، ويعد المخيم الفعالية الأولى بهذا الحجم التي يطلقها المركز وتهدف إلى استثمار إجازات الأطفال المدرسية بأنشطة تثقيفية، يتبعها لاحقا فعاليات أخرى متنوعة وهادفة على مدار العام.

Email