وثائقي

بوتين نمر من ورق

بوتين اكتسب مظهراً أكثر دينامية بعد شد وجهه - أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عرضت محطة التلفزيون الألماني الثانية، أخيراً، فيلماً وثائقياً بعنوان «بوتين الرجل»، كشفت من خلاله بعض خفايا ماضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعرضت قصة ذلك الصبي من أحياء بطرسبرغ الفقيرة، الذي أصبح مخبراً لصالح جهاز «كي.جي.بي»، ويتمحور الفيلم حول فكرة تقديم شخصية بوتين باعتباره نمراً من ورق.

وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن بوتين البالغ من العمر 62 عاماً، «يرتعب» من فكرة التقدم في السن، وقد أجرى عام 2010، وفقاً لأحد التقارير الاستخبارية الغربية عملية سرية لشد الوجه، تمنحه «مظهراً أكثر شباباً ودينامية». وورد في لائحة الادعاءات الغريبة حول بوتين، إقدامه، وفق ما عرضه الوثائقي الألماني، على ضرب زوجته السابقة لودميللا.

وتضمن أحد الأمور الأكثر غرابة مزاعم تفيد بأن بوتين ينام حتى وقتٍ متأخر، ويعمل فقط في فترة بعد الظهر، عقب تناول فطور قائم على جبنة القريش. ومن ثم يعمد إلى أخذ حمامات باردة وساخنة، تليها جلسة رياضية في النادي المليء بأغلى الآلات الرياضية الأميركية لصقل قوامه. وقال كاتب السيرة الذاتية بن جوده في هذا الصدد: «يخشى بوتين التحلل المادي، ويخاف من التقدم في العمر».

كذلك البدايات المهنية لبوتين لم تبد مشرقةً حسب التقرير، الذي وصفه بـ«الخامل والسكير» لدى توجهه مرةً إلى مكتب «كي.جي.بي» الميداني في دريسدن فيما كان يعرف بألمانيا الشرقية بين أعوام 1985 و 1990. وقال أحد المسؤولين: «لقد كان جاسوساً يعمل من خلف المكتب؛ رجلاً مفتول العضلات يتخذ الجانب الآمن للأمور».

Email