الشخير العالي يسبب انقطاع التنفس أثناء النوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

إذا كنت تعرف أحداً يعاني من الأمور التالية، أو إذا كنت تعاني منها بنفسك، فإنّ هذا الموضوع موجّه إليك، صوت الشخير العالي أو اللّهث أو الاختناق أثناء الليل، أو النعاس المفرط أثناء النهار أو الاستيقاظ بشكل متكرّر أثناء النوم، أو صداع الصباح أو مشاكل الذاكرة، أو الضعف في أداء الوظائف، أو تغيرات في الشخصية عندما يصبح الشخص مثلاً سريع الانفعال أو مزاجياً أو يعاني من حالات القلق أو الاكتئاب، فقد يكون سببها توقف التنفس أثناء النوم.

«البيان» التقت أخصائية طب الأسنان العصبي العضلي الدكتورة جوسلين شاريست للتعرف إلى هذه العلامات وتشخيصها وإعطاء العلاج المناسب لها، وتقول: « غالباً ما تصيب هذه العلامات الأشخاص الذين يعانون من توقّف التنفّس أثناء النوم، أو كما يشار إليه باسم «متلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي». وعلى الرغم من انتشاره، إلّا أنّه لا يتمّ تشخيصها بشكل صحيح. وقد تتطور الأعراض بشكل تدريجي، وتكون السبب في تدهور الصحة البدنية والنفسية».

عوامل الخطر

وعن مخاطر توقّف التنفّس أثناء النوم قالت: «هي لها انعكاسات خطيرة على ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وضعف الذاكرة والتعب وحوادث السير المرتبطة بها. فالأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم المتوسّط أو الشديد هم عرضة للإصابة بسكتة دماغية أو قلبية أكثر بثلاث مرّات من الأشخاص الذين لا يعانون من المرض».

الشخير

وأشارت الدكتورة إلى ضرورة التفريق بين الشخير المرتبط بانقطاع النفس والشخير غير المرتبط بانقطاع النفس، وذلك بإجراء اختبار النوم لدى أطباء الأسنان الذين يصنعون هذه الأجهزة لمرضاهم. وعن كيفية العلاج قالت: « يتمّ إجراء الفحوص باستخدام جهاز مراقبة النوم الشخصي الذي يأخذه المريض إلى المنزل ويضعه في المساء. بعد ذلك، يتمّ إرسال البيانات المسجّلة لتحليلها من أجل التأكّد من الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي، وفي حال إثبات ذلك، يتمّ تحديد درجة الإصابة به، والعلاج المناسب لحالته».

وتحدثت عن خيارات العلاج فقالت: «تتوفّر مجموعة من العلاجات وفقاً لدرجة الإصابة، ينبغي تحديد ما إذا كانت تعتبر خفيفة أو متوسّطة أو شديدة.

Email