سياسي بريطاني يدفع عن نفسه تهمة التحرش بزميلته

ت + ت - الحجم الطبيعي

خاض روجر بيرد الأمين العام لحزب استقلال المملكة المتحدة، المعروف اختصاراً باسم «يوكيب» المعلقة عضويته، أخيراً، معركة لحماية نزاهته الأخلاقية وحياته المهنية، وسط ادعاءات تتهمه بالتحرش الجنسي بناتاشا بولتر، التي كانت حتى وقت قريب إحدى العضوات البارزات في الحزب.

وأفادت صحيفة «تايمز» البريطانية، في تقرير نشرته أخيراً، أن بيرد البالغ من العمر 41 عاماً، قد تحرش ببولتر(35 عاماً) أثناء عشاءٍ جمعه بها في ناديه بلندن، في اليوم الذي أجرى معها مقابلة باعتبارها إحدى مرشحات الحزب المحتملات لعضوية البرلمان.

وردّ على تلك الاتهامات بالقول إن علاقة قصيرة المدى قد جمعته ببولتر، مؤكداً أنها بدأت بُعيد إعلام المسؤولين في الحزب أنها حققت المعدل المطلوب، وأضيفت إلى لائحة المرشحين المقبولين. وقال إنه قيّم بولتر بناءً على جدارتها كمرشحة، وإن علاقتهما بدأت بعد ثمانية أيام.

وقال بيرد في إحدى المقابلات التلفزيونية: « جمعتني وناتاشا بولتر علاقة بالتراضي استمرت من 18 سبتمبر إلى 8 نوفمبر. لقد كان أحدنا عاشقاً للآخر، ولدي رسائل إلكترونية ونصية حميمية تظهر نوع تلك العلاقة، وسأقدمها للتحقيق.»

لكن بولتر أنكرت وجود أي علاقة مع بيرك، قائلة:« لو كانت تجمعنا علاقة، لما أمضيت أوقاتاً عصيبةً في الحزب الذي انتسبت إليه، ورميت للذئاب فيه.» وأبلغت صحيفة «تايمز» البريطانية بقولها: «حين ذهبت للعشاء ،لاحظت عدم اهتمامه بمؤهلاتي كسياسية. واصطحبني إلى صالة البليارد قائلاً :(أجدك جذابةً جداً).»

وردّ بيرد على ذلك بالقول: « لم أرتكب أي خطأ، فكلانا عازب، وكانت علاقتنا بالتراضي. يؤسفني جداً بروز قصةٍ كهذه، لأنها تصرف النظر عن الرسالة الجوهرية للحزب، الذي ينبغي أن يرد بطريقة رسمية، ويجري التحقيقات المناسبة.»

وقد أصدر «يوكيب» بياناً جاء فيه: « بعيد ظهور ادعاءات حول تصرف روجر بيرد حيال اختيار المرشحين، قام الحزب بالتصرف بسرعةٍ وحزم، وشرع بالقيام بإجراءات وفق حرفية نظام الحزب. لسوء الحظ أن الحزب اضطر إلى تعليق عضوية بيرد أثناء التحقيق في الاتهامات الموجهة إليه، وهو لن يتساهل مع أي عمل غير لائق بين أعضائه. »

Email