كاميرا البرنامج حطت في 10 مدن عربية وغربية
«مع رباب» .. نافذة المحجبات على الموضة والجمال
رباب النعيمي تهدف إلى تغيير النظرة عن المرأة المحجبة من المصدر
لمع اسمها كسيدة أعمال، وما لبث أن لمع كإعلامية تهتم بقضايا المرأة وجمالها وأزيائها، التي تبدو جليه في برنامجها «مع رباب» الذي تعده وتقدمه رباب النعيمي، ليشكل البرنامج نافذة المرأة المحجبة على الموضة والأزياء.
ورغم عدم عرضه على شاشات التلفزة بعد، إلا أن البرنامج تمكن من تحقيق سمعة جيدة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما بعد إطلاق رباب لبرومو البرنامج.
فكرة البرنامج جاءت بعد أن لمست رباب خلو الساحة من برامج تهتم بالمرأة المحجبة وجمالها، بحسب ما قالته لـ «البيان»، مشيرة إلى أنها شارفت على الانتهاء من تصويره، حيث لم يتبق منه سوى 5 حلقات فقط.
وأكدت رباب أنها لا تزال تتفاوض مع مجموعة فضائيات لعرض برنامجها الذي تكلف نحو 2 مليون دولار، قائلة إن البرنامج يشبه تلفزيون الواقع ولكن بطابع مختلف.
مواقع تصوير
حتى الآن حطت كاميرا رباب في 10 مدن عربية وغربية، متخذة منها مواقع تصوير لبرنامجها الذي اعتادت فيه على استضافة فتيات محجبات تعمل على تغيير أسلوبهن في الموضة وتقديمهن بشكل جديد، وبحسب رباب.
فإن فكرة البرنامج جاءت بعد لمسها عدم وجود برامج تلفزيونية تهتم بالمرأة المحجبة، وقالت: «لا يوجد هناك برنامج يختص بهذا الجانب، وبنظري أن المرأة المحجبة تعاني كثيراً في موضوع اختيار الأزياء التي تناسبها، ولذلك أسعى من خلال البرنامج إلى تقديم أفكار وطرق مختلفة تساعدها في هذا الأمر».
رسالة مهمة
بين ميلانو وبلاروسيا وبلجيكا وامستردام وغيرها من المدن الغربية تنقلت رباب في حلقات برنامجها، الذي قالت إنه يحمل رسالة مهمة إلى العالم الغربي الذي يحتفظ بصورة نمطية عن المرأة المحجبة، التي ينظر إليها بقالب سوداوي.
وأشارت إلى أنها تسعى من خلال برنامجها إلى توضيح الآفاق التي وصلت إليها المرأة المحجبة، في محاولة منها تغيير نظرة الآخرين عن المرأة المحجبة. وقالت: «اختياري للتصوير في المدن الغربية جاء لإثبات أن المرأة المحجبة ليست محلية وغير محدودة التفكير والجمال، وإنما هي منفتحة على العالم، ودائمة التطور، ولذلك ففي كل حلقة أحاول أن أحقق حلم ضيفة محجبة في بلد غير عربي».
طاولة مفاوضات
ورغم طرحها لبرومو البرنامج والذي تناقلته سريعاً مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن البرنامج لايزال على طاولة المفاوضات بين رباب ومجموعة قنوات فضائية، وقالت: «لم يتم الاتفاق حتى اللحظة على القناة التي ستعرض البرنامج، ومن ناحيتي فأنا مهتمة جداً بعرضه على قنوات عربية بالدرجة الأولى»، وذكرت أن فكرة البرنامج لفتت أيضاً أنظار قنوات فضائية في بلاروسيا واليونان، بعد أن تناولته مختلف وسائل الإعلام هناك، لا سيما وأنه يشبه إلى حد ما برامج التلفزيون الواقع ولكن بفكرة وطابع مختلفين.
رباب التي تطل للمرة الأولى على الجمهور من خلال الشاشة الصغيرة، أعلنت أخيراً عن إنشائها لشركة إنتاج فني، وقالت: «أهتم في هذه الشركة بإنتاج كل ما يختص بالفن الراقي، وقد سبق لنا إنتاج كليبات للمغني عبد الجليل، ومن بينها أغنيته «بخاطرك»، وبالنسبة لي أنا مهتمة بأي فكرة مسلسل أو فيلم سينمائي أو برنامج يمكن أن يفيد المجتمع».
وأكدت أن لديها حالياً مجموعة من المشاريع التي لاتزال تحت الدراسة.
كاريزما
لا تمتلك رباب النعيمي خبرة إعلامية واسعة، إلا أن ما تمتلكه شخصيتها من كاريزما ساعدها على الوقوف أمام الكاميرا، وعن ذلك قالت: «لعبت طبيعة شخصيتي دوراً في نجاح البرنامج الذي حرصت أن يظهر بشكل عفوي ومن دون تكلف، لا سيما وأن ضيوفه يختلفون في حالاتهم الاجتماعية وعقلياتهم، وهو أمر ساعدنا كثيراً في تقديم برنامج سعينا فيه إلى التعريف بطبيعة المناطق التي تأتي منها ضيفات البرنامج».
