تجربته الأولى في البرامج الصباحية

فيصل العطار: الأمل غايتي من «أول النهار»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

التفاؤل والأمل سمة تحرص إذاعة دبي التابعة لمؤسسة دبي للإعلام على نشرها بين مستمعيها صباح كل يوم، عبر برنامجها «أول النهار مع فيصل العطار»، والذي يهدف إلى زرع الابتسامة على وجوه مستمعي الإذاعة، مستفيدة من حماس الإعلامي الشاب فيصل العطار، الذي يتأرجح بين تخصصي المحاسبة والإعلام.

ففي الوقت الذي اعتمد فيه المحاسبة أرضية يقيم عليها أعمدة حياته العملية، ظل الإعلام هوايته المفضلة التي يمارسها منذ الصغر، وهي الهواية التي أهلته لدخول أروقة استوديوهات الإذاعة في جامعة زايد، التي شهدت خطواته الأولى في عالم الإعلام المسموع، لينتقل منها نحو أثير إذاعة دبي، ليصقل موهبته بالخبرة العملية.

في إذاعة دبي، كان الرهان عالياً على قدرة العطار على إدارة برنامج صباحي، ليبدو من خلال مجموعة حلقات البرنامج الأولى، أنه نجح في تجاوز التوتر الذي يقع في ظله معظم مقدمي البرامج الصباحية، كونها تعد من البرامج الأساسية في أي إذاعة.

بإيقاع سريع، اعتاد العطار على بدء برنامجه الصباحي، الذي تنطلق فقراته بهمسة حب، تهدف إلى نشر التفاؤل والأمل بين مستمعيه، مانحاً إياهم الأمل مع بداية يوم جديد، وهو ما أكده العطار في حواره مع «البيان»، الذي قال فيه إن البرنامج يتضمن 6 فقرات، وإن البرنامج بات يمتلك سمعة جيدة بين المستمعين، مدللاً ذلك بكمية المشاركات التي تصله عبر الرسائل ومواقع التواصل الاجتماعي.

فقرات ست

6 فقرات منوعة يتألف منها برنامج «أول النهار مع فيصل العطار»، فما تكاد أن تبدأ فقرة همسة حب، حتى ينتقل العطار مستمعيه إلى فقرة «فكر وغير»، التي تتناول مشكلة معينة يحاول العطار من خلالها تقديم حلول لها، ليطوف بنا العطار من بعدها على آخر أخبار التكنولوجيا وجديدها، في فقرة «تكنولوجي»، لتكفل فقرة «لو» لمستمعي البرنامج مساحة واسعة للمشاركة بآرائهم في مواقف حياتية يستعرضها البرنامج الذي تحضر فيه دبي بقوة، عبر فقرة «اليوم في دبي»، وفيها نطوف بين أبرز الفعاليات والأحداث التي تستضيفها الإمارة، ليختتم البرنامج بالصفحة الأخيرة التي يمنح فيها المستمعين موعداً مع لقاء جديد فيه الكثير من الأمل.

«برنامج صباحي خفيف»، بهذا التوصيف، فضل العطار وصف برنامجه، الذي قال إنه يسعى من خلاله إلى تقديم المعلومة المفيدة، وأن يزينه بأخبار طريفة قادرة على زرع الابتسامة على وجه المستمع الذي يرافقه صباح كل يوم، إلا أن العطار لا ينكر أن برنامجه فتح أمامه أفاقاً جديدة، وأنه تمكن من تحقيق سمعة طبية بين مستمعي الإذاعة الذين يتواصل معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال: «هذا البرنامج يعد تجربتي الأولى في تقديم البرامج الصباحية، التي عادة تكون الأكثر استماعاً على الإذاعات، وبلا شك أن التشجيع الذي تلقيته من مديرة الإذاعة خديجة المرزوقي وبقية الزملاء، ساهم بشكل كبير في إعانتي على تقديم البرنامج، وتجاوز مراحل التوتر التي يمكن أن يصاب بها المذيع في تجربته الأولى».

شحن الطاقة

العطار الذي سبق له تقديم برنامج «الرابعة عصراً» في رمضان الماضي، وبرامج «آي لايف»، أشار إلى أنه يحرص في برنامجه على إشاعة روح الحماس بين مستمعيه، عبر ما يختاره من أغنيات وموسيقا،

وقال: «أدرك تماماً أن الصباح يكون من أكثر الأوقات التي يحتاج فيها الإنسان إلى شحن طاقته، ليتمكن من مواجهة تفاصيل يومه الطويل، ولذلك نحرص على اختيار أغنيات تعتمد الإيقاع الحماسي السريع، وبالطبع لا يكون اختيارها اعتباطياً، وإنما يتم بطريقة تتناسب مع طبيعة المواضيع المطروحة في البرنامج».

لا يترك العطار مبنى الإذاعة قبل الاطمئنان على جاهزية حلقة اليوم التالي، وقال: «تعودت على عدم الخروج من الإذاعة قبل الاطمئنان على حلقة اليوم التالي، ومراجعة الحلقة التي قدمتها للتعرف إلى مواطن الضعف فيها، تمهيداً لتفاديها مستقبلاً».

وأضاف: «عملية إعداد البرنامج يمكن القول إنها مشتركة بيني وبين المعد الأساسي يحيى شوفان، الذي أتناقش معه في طبيعة الأفكار التي يمكن تقديمها في البرنامج، وأعتقد أن هذه الطريقة ساهمت في تقديم برنامج متكامل في كل شيء، كما ساهمت في تعميق معرفتي الذاتية».

أوقات البث

يبث برنامج «أول النهار مع فيصل العطار»، على إذاعة دبي، من الأحد إلى الخميس، ابتداء من الساعة: 08:00 وحتى 10:00 صباحاً بالتوقيت المحلي، وهو من تقديم وإخراج فيصل العطار، وإعداد يحيى شوفان، ومتابعة وتنسيق ناتالي أواديسيان، والإشراف العام لخديجة المرزوقي مديرة إذاعة دبي.

Email