تنوعت العروض بين الإنشاد الديني والدبكة الشعبية

فعاليات مهرجان «فوانيس رمضان» الثاني تضيء رام الله

ت + ت - الحجم الطبيعي

على مدار أسبوع كامل قدم مهرجان "فوانيس رمضان" الثاني عروضا فنية، تنوعت بين الإنشاد الديني والدبكة الشعبية والزجل الشعبي الفلسطيني والغناء العربي الأصيل وعكست تنوعا ثقافيا، زاد من نكهة رمضان في رام الله هذا العام.

ولا يختلف مهرجان "فوانيس رمضان" كثيرا عن باقي المهرجانات في فلسطين، لكن الجديد فيه هو كونه مهرجانا يقدم فعالياته تحديدا في شهر رمضان المبارك، بهدف إمتاع الناس بدون تكاليف مادية ولحثهم على الخروج بعد الإفطار والتفاعل مع النشاطات الفنية والثقافية الفلسطينية.

المهرجان الذي تنظمه جمعية المسرح الشعبي في الهواء الطلق على أرض حرش العمري بمدينة رام الله، اختتمت فعالياته التي تواصلت على مدار أسبوع الليلة الماضية فرقة وشاح للرقص الشعبي بعدة عروض فنية من التراث الفلسطيني.

أغان وطنية

ورحبت شيرين الباشا، من جمعية المسرح الشعبي التي تشرف على المهرجان، بأعضاء الفرقة التي كانت في رحلة إلى الجزائر مثلت خلالها فلسطين بعدد من العروض الفنية التراثية. وقدمت الفرقة عدة أغان وطنية، وفقرات من الدبكة الشعبية، لاقت إعجاب الجمهور الذي تفاعل معها بشكل كبير.

 وحول رأيه في المهرجان أعرب عبد الهادي عمر "للبيان " عن سعادته بهذا المهرجان الذي يحمل بين طياته الزجل الشعبي الفلسطيني باعتباره جزءًا من الهوية الوطنية الفلسطينية التي تتعرض للسلب من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لذا يكون التمسك فيها من خلال إحيائها في عروض متنوعة، ورأى عمر أن هذا الفن نوع من أنواع المقاومة التي يجب الحفاظ عليها.

أمسيات فنية

 

وصفت بيسان نعيم إحدى الحاضرات"للبيان" المهرجان بأنه جميل جدًا، مضيفةً أنه "يكسر جمود شهر رمضان الذي يقضيه الناس بين الموائد والمسلسلات". من جهته أثنى المخرج فتحي عبد الرحمن مدير المهرجان على الحضور وقيمة وجودهم التي تدعم الثقافة الوطنية.

مشيرًا إلى تعذّر قدوم فرقة "إبحار"من غزة وفرقة "الموشحات الأندلسية" من المغرب. فيما جمع المهرجان بين مدن رام الله وجنين والناصرة والخليل وسلفيت والجليل، وضم إضافة إلى الأمسيات الفنية، معرضًا للحرف والصناعات اليدوية .

Email