شعر: عبد الله صالح العمري
دبــي
يَا (دْبَيْ) يَا اصْدَقْ حِلْم.. وَاقِعْ يغَنِّيْه الْخِلُوْد
وَاصْدَقْ غَلا نِسْتَشْعِرِهْ مِنْ قَلْب حَاكِمْ مَا يِهَابْ
حَاكِمْ عِطَاكْ مْن الْوِفَا.. وِمْن الْوَلاَ صِدْق العهود
حَتَّى صَعَدْ بِكْ وَانْزَلِكْ.. مَنْزِلْ تِمَنَّاهْ السِّحَابْ
كَنِّكْ قُمَرْ فَوْق القُمَرْ.. ضَيِّهْ عَلَى الْعَالَمْ يِجُوْد
مِتْعَلِّيْ بْكَبْد السِّمَا.. وِيْعَلِّمْ الأرْض الْحِسَابْ..!!
مِنِّكْ يِغَارَيْن الْمِدِنْ.. وِتْغَارْ جَنَّاتْ الورود
وِيْغَارْ مِنِّكْ كِلّ شَيّ.. حَتَّى العذَارَى وِالْخِضَابْ..!!
يا احْدَثْ حضاره لِلْعَرَبْ.. عَادَتْ بِهَا امْجَادْ الْجِدُوْد
صَارَتْ حضارات الأمم.. تَقْدِيْر لِكْ تَحْنِيْ رِقَابْ
يسْتَاهَلِكْ مَنْ صَوَّرِكْ.. بَسْمِهْ عَلَى ثَغْر الْوِجُودْ
(مْحَمَّدْ) اللَّى جَسَّدِكْ.. تَثْمِيْنَةْ السَّبْع الْعِجَابْ
تَهْوِيْ لِكْ قْلُوْب البِشَرْ.. بَاصْدَقْ مشَاعِرْهَا ترود
وِتْعِيْش فِيْ حِضْنِكْ وِطَنْ.. بِهْ يرْجَعْ الشَّيْبه شِبَابْ
وِاللَّى مِنْ أجْوَائِكْ يِمِرّ.. يْعَاهِدِكْ إلاَّ يعود
وِيْعُوْد قَلْبه فِيْ يَدِهْ..!! عَاشِقْ سِمَائِكْ وِالتِّرَابْ
لِلْعَالَمْ أصْبَحْتِيْ وِطَنْ.. وَاحِدْ وْحِبِّهْ لِكْ حِدُوْد
يَا جِعْل رَبِّيْ يِحْفَظِكْ.. وِيْدِيْم سِتْره لِكْ حِجَابْ
تِتْكَلِّمَيْ كِلّ اللِّغَاتْ.. عَلَى نَغَمْ نَايٍ وْعُوْد
وْتِتْكَلَّمِكْ كِلّ اللِّغَاتْ.. بِاحْسَاسْ شَاعِرْ فِيْك ذَابْ