الْجُمَلْ الْحَزِيْنِةْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

قِرَيْت ذِيْك الدِّمُوْع بْدُوْن مَا تَنْزِلْ

وَانَا بِلَيَّا وَعِيْ.. قِمْت وْرِقَيْت لَهَا..!!

 

هَيْه وَاللّه إنِّيْ لَهَا آحِقّ وَاتْنَزَّلْ

وَامْسَحْ هِمَالِيْل مَاهَا مِنْ غَلا هَلْهَا

 

لا مَا آتَهَزَّا وَانَا فِيْ وَاقِع ٍ أهْزَلْ!

حَتَّى الأمَانِيْ لِزُوْم ٍ أنِّيْ أزْهَلْهَا!

 

أنَا دِمُوْعِيْ مِنْ الْمَعْلُوْق تِتْزَلْزَلْ

وَاكْتِبْ مِطَالِعْ قِصِيْد.. وْ لاَ أكَمِّلْهَا..!!

 

مَا جِيْت أبَامْدَحْ بِهذَا الشِّعْر وَاتْغَزَّلْ

جِيْت أكْتِبْ جْرُوْح رُوْحِيْ وَاحْزَنْ جْمَلْهَا

 

وِتْدُوْر هذِيْ سِنِيْن الْعِمْر يَا الْمِغْزَلْ

مَا اقْصَرْ لِيَالِيْك لَوْ إنِّكْ تِطَوِّلْهَا!

 

لا صَارْ عِمْرِيْ مِنْ شْمُوْس الأمَلْ أعْزَلْ

مِنْ وَيْن فِيْ الْمِقْبِلاتْ آمَالْ بَآمَلْهَا؟

 

لاَ تَحْسَبْ الْحِزْن وِسْط الْقَلْب يِتْعَزَّلْ

لاَ وَاللّه إلاَّ سَرَى اْلِعْرُوْق بَاكْمَلْهَا

 

مَا اطْوَلْ مِسَارِيْك يَا الْمِتْكَيْرِمْ الْمِجْزِلْ

مَرَّهْ تِجَنِّبْ بِهَا وْمَرَّهْ تِشَمِّلْهَا

 

لَيْن انّ رُوْحِيْ غِدَتْ مِنْ حِزْنَهَا: مَنْزِلْ

تَذْرِيْ عَلَيْه الذِّوَارِيْ.. وَآتَأمَّلْهَا!!

 

Email