تِبَاشِيْر الْمِطَرْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

حَيْل اللّه أقْوَى يا الجفون المفاتير

رِمْشِكْ.. عن التَّجْرِيْح يَامَا نِصَحْتِهْ

 

والبارحه.. عَيَّا يِطِيْع المحاذير

حَتَّى جَرَحْتِكْ بالدّموع وْجَرَحْتِهْ

 

قِدْ قِلْت له: ما كِلّ دَمْع ٍ مخاسير

وْلا كِلّ دَمْعٍ ترْبحه لا مسَحْتِهْ

 

بَعْض العيون إليا بكَت.. دَمْعَها غَيْر

تِلْمَحْ تباشير الْمِطَرْ لا لِمَحْتِهْ

 

اللّه يحِبِّكْ.. كان دَمْعِكْ تباشير

يا اللَّى بدمعك كل حِزْنِكْ فَرَحْتِهْ

 

تبكي وَاقُوْل: اللّه يبَشِّرْك بالخير

كَنِّكْ تِبَشِّرْنِيْ بِذَنْبٍ دِمَحْتِهْ

 

ما كَنّ عِنْد البَحْر لِلْمِلْح تبرير

إلاّ انّك أنْت اللَّى بدَمْعِكْ مَلَحْتِهْ!!

 

Email