عِطْر الْبَنَفْسَجْ
الْحِبّ مِثْل الشِّقَا مَا يلزمه خِبْره
وْلا يِلْعَبْ إلاَّ ذكِي ٍ بِالْغَلا دَارِيْ
وَانَا غَبِي ٍ يِحِبّ الْكِلّ بِالْفطْره
كِل ٍ لِبَسْ مِنْ غَلايْ.. وْوَحْدِيْ الْعَارِيْ..!!
أحْبَابِيْ اللَّى جِفَاهُمْ مَا مِدَى جَبْره
وَاحْبَابِيْ اللَّى خِذَوْا مِنْ طِيْبِتِيْ ثَارِيْ
أقْفَوْا وْ لا بِهْ سِوَى حِزْنِيْ وْهَاْلعَبْره
وْشِكَيْتِهُمْ لِلْعِزِيْز الْوَاحِدْ الْبَارِيْ
يَالَيْتِهُمْ لَوْ دَرَوْا هَالْجَرْح يَا كُبْره
مَا كَانْ مَالَوْا عَلَيْ مَعْ مَيْلَةْ أقْدَارِيْ
مِنْ قَبْلهم وِاللِّيَالِيْ مِظْلِمه عَسْره
مِنْ يَوْم غَابَوْا وْغَابَتْ أجْمَلْ أخْبَارِيْ
كَنّ السِّوَالِفْ سِحَابْ وْصَدّهم بِذْره
يَامَا بَنَفْسَجْ غَلاَهُمْ عَطَّرْ أشْعَارِيْ
مَا مِتّ لكِنْ زِهِقْت وْطَالَتْ الْحَسْره
وِشْ لَوْن بِقْلُوْبهم مَا عاد لِيْ طَارِيْ
الْحِبّ.. يِقْطَعْ أبُوْه الْحِبّ يَا كِثْره
وْيَا قِلّهْ إنْ جِيْت فِيْ حِزْنِيْ وْمِشْوَارِيْ