يَا مَالِكْ الرُّوْح
ت + ت - الحجم الطبيعي
يَا مَالِكْ الرُّوْح مِدِّهْ غِبْت عَنْ عَيْنِيْ
كِثْر الْجِفَا مِنْك هذَا مَا تِمَنَّيْتِهْ
يَا مَمْلِكَةْ كِلّ عِمْرِيْ يَا شَرَايِيْنِيْ
يَا مِنْ عَلَى كِلّ مَا فِيْ الْكَوْن بَدَّيْتِهْ
حَطَّيْتِكْ مْن الْغَلا دَفْتَرْ دِوَاوِيْنِيْ
وْ كِتَبْت فِيْك الْوِدَادْ اللَّى تِعَنَّيْتِهْ
قِصَايِدِيْ وِانْشِرَاحَاتِيْ وْتَلْحِيْنِيْ
كِلِّهْ عَلَى شَانْ عَيْنِكْ يَا مِنْ أغْلَيْتِهْ
عَلَيْك وَجْدِيْ وْحَسْرَاتِيْ وْ مَا فِيْنِيْ
يَامَا طَلَبْت الْوِفَا مِنِّكْ وْ لاَ رَيْتِهْ
أكَابِرْ الْعَزم وَاشْوَاقِيْ تِسَرِّيْنِيْ
لكنّ عَزْمِيْ غِدَا مَا عَادْ قَاوَيْتِهْ
مَا تَدْرِيْ إنّ الْهِوَى ذَلّ السَّلاطِيْنِيْ
وِالْحِبّ سِلْطَانْ وِافْعَلْ كِلّ مَا شيْتِهْ