رِسَّةْ شِيَمْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

شَوْفِكْ مِثِلْ غَيْثٍ عَلَى صَدْر مَهْجُوْر

جَوْفه حِيَى بِكْ وِاحْتِضَنْ كِلّ نَفِّهْ
سَيَّلْت بِهْ شَوْقْ وْأحَاسِيْس وِ شْعُوْر

حَتَّى انْتِشَتْ لِكْ دَاخِلْ الرُّوْح ضِفِّهْ
خَلِّكْ لِوَنَّاتْ الْمَعَالِيْق مَذْخُوْر

دَامِكْ بِكِفِّهْ وِالْخَلايِقْ بِكِفِّهْ
عِطَيْتِنِيْ حِبِّكْ مِنْ الْقَلْب.. مَشْكُوْر

كِلِّكْ مِشَاعِرْ وِاحْتِرَامٍ وْ عِفِّهْ
وِانْصَاعْ لِكْ قَلْبٍ بِغِرِّتْك مَجْبُوْر

لَفّهْ غَرَامِكْ مِنْ أمَامِهْ وْخَلْفِهْ
لاَ تِشْعِلْ سْرَاجِكْ وْ لاَ تْزِيْدِنِي نُوْر

إسْدِلْ حِرِيْر الشَّعْر فَوْقه.. وْ طَفّهْ
أخَافِنِيْ أصْبِحْ مِنْ النُّوْر مَغْرُوْر

وِيْضِمِّنِيْ دِرْج الْغِرُوْر وْمَلَفِّهْ
خَلْنِيْ عَلَى دِنْيَا بِهَا عِشْت.. مَسْرُوْر

والطِّيْب مِنْ وَجْه الْكِرِيْم أسْتِشِفِّهْ
إنْ بَارْ حَظِّيْ قِلْت: يَا حَظّ مَاجُوْر

وِانْ جَادْ حَظِّيْ بِالرِّكَادِهْ أزِفِّهْ
مِنْ رِسَّةْ الشِّيْمَاتْ لِيْ حَالْ مَسْتُوْر
وْلاَ خَابْ مِنْ سَاقْ الْمَعَانِيْ لِصَفّهْ















 

Email