دَمْعَةْ حِزِنْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

الْقَلْب نَبْره.. صَوْتِهَا مِنْك مَبْحُوْح
غَطَّتْ عَلَى شَوْقه وْبَاقِيْ حَنَانِهْ
وْفِيْ الْعَيْن لِكْ دَمْعِهْ حِزِيْنِهْ مِنْ الْبَوْح

وْمَنْدِيْلِهَا الْمَبْلُوْل يَرْثِيْ زِمَانِهْ
يَا اللَّى غَلاتِكْ عِنْدِيْ أغْلَى مِنْ الرُّوْح

وْفِيْ الْقَلْب لِكْ عِنْدِيْ مِقَرّ وْمِكَانِهْ
أبِيْك تِسْألْ نَفْسِكْ الْيَوْم.. وِتْرُوْح

مِنْ هُوْ إلاَ مِنْ غِبْت بَاحْيَا عَشَانِهْ؟!
مَا يَكْفِيْ إنِّيْ شِلْتِكْ احْسَاسْ مَجْرُوْح

مَا يَكْفِيْ إنِّيْ ذِقْت مِنْك الْمَهَانِهْ..!!
ذَلَّيْت لِكْ نَفْسِيْ عَلَى غَيْر مَصْلُوْح

الَيْن مَا وِصْلَتْ لِحَدّ الإهَانِهْ
أسْمَعْ يِقُوْلُوْن الْهِوَى دَرْب مَمْلُوْح

وِمثْل الْبَحَرْ دَايِمْ فِيْ آخِرْه دَانِهْ
وْمَا عَادْ لِيْ قِدْره عَلَى الدَّمْع وِالنَّوْح

وْمَا عَادْ لِيْ فِيْ خَانَةْ الصَّبْر خَانِهْ
يَالَيْتِنِيْ أقْدَرْ وَانَا اقُوْل مَسْمُوْح

وَاشِيْل بَاقِيْ ذِكْرِيَاتِهْ أمَانِهْ
وْيَالَيْت يِسْألْ لاَ بَغَى عَنِّيْ يْرُوْح

مِنْ هُوْ إلاَ مِنْ غَابْ بَاحْيَا عَشَانِهْ؟!

 

 
Email