دَقَّةْ بَابْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

كل ما بَدَّدْ نِعَاسْ الْبَابْ تَالِيْ الَّليْل طَارِقْ

فزّت الجدران وِعْروقي سَرَى فيها خَطِبْهَا

 

كَنِّنِيْ دايم على مَوْعِدْ مَعَ شَخْص ٍ مفارِقْ

أنْتِبِهْ مَعْ كِلّ دَقَّةْ باب يَمْكِنِّهْ سِبَبْهَا

 

إنْتِظَرْتِهْ وانتظاري له من الأيَّامْ سَارِقْ

ما تَرَكْ لحظه لغيره تِنْكِتِبْ إلاَّ نَهَبْهَا

 

لو يجي مَرّهْ.. وانا في ألْف لَوّ وْ لَوّ غَارِقْ

بَارْمِيْ مْن النَّافذه كِلّ السِّنِيْن ولا احَسِبْهَا

 

دِقْ بابي دِقّ.. صَمْت الدَّار في غَيْبَتْك حَارِقْ

وِالِّليَالِيْ تْمِرّ فينا عابره.. إلاَّ عِتَبْهَا..!!

 

ما بقى يوم الحياة أغصان بَعْدِكْ غِصِنْ وارِقْ

حولي الأشْيَا تِقَاسِمْنِيْ وَاقَاسِمْهَا تَعَبْهَا

 

في طريق الصِّبْح كَمْ تِهْنَا ندوِّرْ صِبْح شارِقْ

لين ما يِبْسَتْ بنا الأيَّامْ وِتْكَسَّرْ حِطَبْهَا

 

صَرْخِةٍ في الصَّمْت يا رَبِّيْ لَهَا رَعْدٍ وْبَارِقْ

ليتها كلمه على الشَّاعِرْ تهون لْيَا كِتَبْهَا

 

وين أنا عَنِّيْ.. أنا عن كل شَي ٍ بي أفَارِقْ

وَآتِشَرَّدْ في خيالاتي وِحِيْد وْ ضَايِعْ بْهَا

 

في المرايا كل ما مَرَّيْت واحْصَيْت الْفِوَارِقْ

بَيْنِيْ وْ بَيْنِيْ.. تِذَكَّرْتِكْ.. وْلِلّه أحْتِسِبْهَا

 

سَيِّدِيْ وِانْت أوَّلِكْ صِبْح ونهاياتك مِشَارِقْ

كِلّ وَجْهٍ لِلْمِشِيْب إلاَّ انْت.. صُوْرَةْ وَجْهِكْ أبْهَى

 

لا تِفَارِقْ لا تِفَارِقْ لا تِفَارِقْ لا تِفَارِقْ

عُوْد.. لو طَرْقَهْ بِنِصّ اللَّيْل لو ما انْت بْسِبَبْهَا

 

Email