نَظْرَةْ الشَّامِتْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

مِصِيْر الْقَلْب يِتْنَاسَى وْلا بِدّ الْجِرُوْح تْرُوْحْ

وْتَسْكِتْ بَعْض أحْزَانِيْ وْيَنْطِقْ سِعْدِيْ الصَّامِتْ

 

حَرَامْ آعِيْش مِتْفَائِلْ؟!.. حَرَامْ أجْمَعْ بِقَايَا رُوْح؟

حَرَامْ آصَحِّيْ آَمال ٍ وَرَا الأضْلاعْ قِدْ نَامَتْ؟!

 

تَعَبْت آقُوْل أنَا مَجْرُوْح أنَا مَجْرُوْح أنَا مَجْرُوْح

أنَا مَجْرُوْح وِحْظُوْظِيْ تَعَانِدْنِيْ وْ لا قامَتْ؟!

 

أذُوْق (الْمُرّ) فِيْ سْكَاتِيْ وَاذُوْق (الْحَنْظله) فِيْ الْبَوْح

وَاشُوْف الْمَوْت لا مِنِّيْ ذِكَرْت أيَّامْ مَا دَامَتْ

 

طِمُوْحَاتِيْ أدَوِّرْهَا.. لِقَيْت (أصْغَرْ طِمُوْح) يْنُوْح

كِسِيْر وْمِنْزِوِيْ.. خَايِفْ تِمِيْتِهْ نَظْرَةْ الشَّامِتْ

 

وْ سِمَايْ اللَّى بِرُوْق السِّعْد فِيْهَا مِنْ سِنِيْن تْلُوْح

كِسَتْهَا غَيْمَةْ الْفَرْقَي وْغِرْبَانْ الأسَى حَامَتْ!

 

بِنَيْت صْرُوْح لاحْلامي.. وْأيّامي تِهِدّ صْرُوْح

كِذَبْت وْقِلْت: مَا رامَتْ.. ولكنْ للأسَفْ رَامَتْ!!

 

أنا أهْدَيْت الزِّمَنْ بَسْمه.. وْبَادَلْ بَسْمِتِيْ بِجْرُوْح..!!

ولكنِّي عَلَى رَجْوَى تِعَوِّدْ فَرْحِةٍ شَامِتْ

 

مِصِيْر الحَظّ يِضْحَكْ لِيْ.. ولا بِدّ الْجِرُوْح تْرُوْح

وْيَنْطِقْ سِعْدِيْ اللَّى كَمْ تِرَقَّبْتِهْ.. وْهُوْ صامِتْ..!!

 

Email