وَنَّةْ تِبَارِيْح

ت + ت - الحجم الطبيعي

مَا شِفْت بَيْن الضِّيْق والضِّيْق بِهْ فَرْق

وِالْفَرْقْ شِفْتِهْ بَيْن ضَايِقْ.. وْ ضَايِقْ

 

ضَايِقْ يِوَاصِلْ عِرْق ويْمُوْت بِهْ عِرْق

وْ ضَايِقْ يِبِلّ الضِّيْق بِاحْسَاسْ رَايِقْ

 

وَانَا سَرَقْت الضِّيْق مِنْ خَافِقِيْ سَرْق

شِفْتُوْا مْتِضَايِقْ عَايِشْ بْجَوْف بَايِقْ..؟!

 

كَنِّهْ سِمَايْ وْكَنِّيْ نْجُوْمه الزِّرْق

وْ لا هُوْ عَلَى غَيْرِيْ مِنْ الْخَلْق لاَيِقْ

 

وْكَنّ الطِّعُوْن اللَّى مِلَتْ صَدْرِيْ.. الْبَرْق..!!

وْكَنّ النِّوَاظِرْ.. يَمْطِرِنِّيْ دِفَايِقْ

 

نَاحَنْ عَلَى وَنَّةْ تِبَارِيْحِيْ الْوَرْق

وْلاَ طَاقِهِنْ فِيْ بِيْد الاحْزَانْ طَايِقْ

 

كَمٍ وْ كَمْ تَارِّقْنِيْ حْكَايِتِيْ أرْق

وَارْقَى لَهَا بْنَفّ الدِّمُوْع الرِّقَايِقْ

 

كِلٍ سِجَعْ مِنْ مُرّ الايَّامْ لِهْ.. طَرْق

يَا غَيْر مِنِّيْ.. طَرْق الايَّامْ ذَايِقْ

 

غَرْبِيْ إلْتِقَى مِنْ غَبْنَةْ الْجَوْف بِالشَّرْق

وْلا غَيْر عَوْقِيْ بَيْنِهُمْ كَانْ.. عَايِقْ

 

لِلضَّوّ حَرْق.. وْدَمْع هَالْمُوْق لِهْ حَرْق

لكن أحِسّ بْحَارِقْ الدَّمْع.. فَايِقْ

 

هَرَّقْت يَاسِيْ وِانْهَرَقْ يَاسْ بِيْ هَرْق

يَا كِرْه يَاس ٍ لِلْمِتَاعِيْس.. سَايِقْ

 

يَمْرِقْ عَلَيّ الضِّيْق مِثْل الْقِضَا.. مَرْق

لَيْن أشْعِرِهْ مِنْ بَاسْ هَمِّيْ.. تِضَايِقْ..!!

 

Email