وَجْه وْ جَاهْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

سَلاَمِتِكْ يَا (بُوْمْحَمَّدْ) مِنْ الضِّيْق

خَلِّكْ جِبَلْ يِنْطَحْ سِمَا كِلّ ضِيْقِهْ

 

كَمْ ضَاقَتْ الدِّنْيَا بِوَجْه الْمِطَالِيْق

وِتْثِيْبهم يَا بُوْ الْيِدَيْن الطِّلِيْقِهْ

 

تِفْزَعْ بِوَجْه وْ جَاهْ مِنْ دُوْن تَفْرِيْق

يَا مِرْخِصْ الْغَالِيْ لِفَزْعَةْ رِفِيْقِهْ

 

وِاللَّى يِسُوْق الْمَا عَلَى يَابِسْ الرِّيْق

غَيْر الِّذِيْ لا احْتَجْتِهْ.. يْجِفّ رِيْقِهْ..!!

 

وَانَا اشْهَدْ انِّكْ لِلْخِوِيْ (هَضْبَةْ طْوَيْق)

شَامِخْ ذَرَاهَا وِالْقِوَاعِدْ وِثِيْقِهْ

 

نَفْسِكْ تَحَمَّلْ لِلْخِوِيْ فَوْق مَا تْطِيْق

وَلاَ اشْتِكَتْ لَوْ حِمْلَهَا مَا تِطِيْقِهْ

 

وِانْ صَكَّتْ الضِّيْقِهْ عَلَيْك الْمَغَالِيْق

لا بِدّ مَا تِفْرَجْ عَلَى ايَّةْ طِرِيْقِهْ

 

وَكِّلْ عَلَيْهَا رَبّ كِلّ الْمَخَالِيْق

وِاللَّى يِضَيِّقْ خَاطِرِكْ.. فِيْ حِرِيْقِهْ

 

Email