مَجْنُوْن شِعِرْ
وِشْ فِيْه صَوْتِيْ مَا عَلَى صَوْتِيْ خْلاَفْ
حَتَّى وْ لَوْ فِيْنِيْ مِنْ الضِّيْق.... نَبْره
أحِسّ ضِيْقه نَاشبه بَيْن... الاكْتَافْ
يَالَيْت لَوْ تِطْلَعْ عَلَى شَكل.... عَبْره
دَاخِلْ عِرُوْقِي شَيّ مَا هُوْ بِيِنْشَافْ
لَوْ (الْمِغَذِّيْ) يِوْصَلْ الْعِرْق بِابْره
الْقَلْب لا مِنْ حَبّ مَا يعْرِفْ يْعَافْ
لانّ الْمَحَبّهْ دَاخِلْ الرُّوْح فِطْره
لاَ ابُوْك لاَ ابُوْ مِنْ بَغَى الْهَرْج مَا خَافْ
ولا ابو الشِّجَاعْ اللَّى عَلَى الْكَفّ قَبْره
ولا ابو الضِّلُوْع اللَّى نِحِيْلاَتْ وِرْهَافْ
ولا ابو الْخِفُوْق اللَّى هَرَبْ وِسْط صَدْره
تِجَمِّدَتْ فِيْنِيْ مِنْ الْبِعْد الاطْرَافْ
بالكَفّ بَرْد.. وْ دَاخِلْ الْقَلْب جَمْره..!!
مَجْنُوْن شِعْر وْلِعْبِتِهْ يَبْدِعْ الْقَافْ
أنَا فِدَا عَيْنِهْ... وْ زَوْلِهْ.. وْشِعْره
أشُوْف طَيْفه بَادِيْ بْكِلّ مِشْرَافْ
مَا عَادْ أشِمّ مْن الْهِوَا غَيْر عِطْره
إنْ زَانْ جَوّهْ مَا عَلَى جَوِّيْ خْلاَفْ
وِانْ ضَاقْ صَدْرِيْ فَجَّرْ الضِّيْق صَدْره