أبْجَدِيَّةْ حِرُوْق..!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما بَاكْتِبِكْ حَاضِرْ وْ لا بَاكْتِبِكْ غَابْ

انْتِهْ مخَيَّرْ بَيْن رَوْحه وْجَيِّهْ

 

وَانَا اللَّى مْن سْنِيْن مِعْطِنِّكْ أسْبَابْ

عَشَانْ تَعْطِيْنِيْ عِذِرْ لِلْخِطِيِّهْ

 

حَاوِلْ تِلاقِيْ بَيْت مِنْ شِعْرِيْ عْتَابْ

إذا لِقَيْت الْبَيْت عَاتِبْ يِدَيِّهْ

 

آسِدّ بَابْ وْبَابْ.. وَافْتَحْ لِكْ أبْوَابْ

حَتَّى وْلو ما عاد للوصل نِيّه

 

وَاتْرَقّبِكْ تَمْطِرْ وْلاَ اشُوْف سَحَّابْ

لكنّها عاداتي الأوِّلِيّهْ

 

الظَّنّ بِكْ مَا خَابْ وِالْحِبّ مَا خَابْ

ما زالت غْصونه فِيْ قَلْبِيْ نِدِيِّهْ

 

لَوْ كِلّ من نَفْقِدْ مواصَلْه يِنْعَابْ..

اللّه.. يا مَا اكْثَرْ عِيُوْب الْبِرِيِّهْ

 

مَا يَجْنِيْ الصَّابِرْ سِوَى حَرْق الاعْصَابْ

وانا جِنَيْت مْن الحروق أبْجَدِيِّهْ

 

يَا صَبْر من هو تاب عَنِّكْ وْ لا تَابْ

وِ يْعِيْش بِكْ وَاقِعْ بَلا وَاقِعِيِّهْ..!!

 

تموت في عيني مَلامِحْ لِلاغْرَابْ..

وِانْت الغريب اللَّى مَلاَمِحْك حَيِّهْ..!!

 

ما طاب لك خاطِرْ ولا خاطري طاب

مِتْقَاسمين الحاله العاطفيِّهْ

 

خِذْ رَاحْتِكْ مَا به حَرَجْ بَيْن الاحْبَابْ

إذا تِبَى نَبْكِيْ.. بْنَبْكِيْ سِوِيِّهْ

 

لَيْت الّذي ما بَيْنِيْ وْبَيْنِكْ إعْجَابْ

إن كان عَامَلْتِكْ شَرَاتْ الْبِقِيِّهْ

 

يا اللَّى مْلَبِّسْنِيْ مِنْ الْحِزِنْ جِلْبَابْ

قَلْبِيْ يعَوِّرْنِيْ عَلَيْك.. وْعَلَيِّهْ

Email