صِدْق الْبَرَاءَةْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

عِشْ فَرْحَةْ الْيَوْم لاَ تِحْزَنْ عَلَى بِكْره

الْغَيْب عِلْمِهْ لِرَبِّكْ وَاللَّه الأبْقَى

 

والرِّزْق عِنْدِهْ مِقَدَّرْ مَا انْت تِبْتَكْره

عَلَيْك تِسْعَى... وْتِسْعَى غَيْر عَنْ تِشْقَى

 

وِاللَّى يِحِبِّكْ بِقَلْبه وَاجِبْ تْشِكْره

عِشْقٍ بِلَيَّا مِصَالِحْ أطْهَرْ وْأرْقَى

 

وَمِنْ يِزْرَعْ الْوَرْد لاَ تَحْقِرْه وِتْنِكْره

مَا مَرِّكْ الْعِطر لَوْ مَا لِلزَّهَرْ أسْقَى

 

وِالطِّفِلْ لاَ لاَ تِزِجْره وْتَزْدِرِيْ فِكْره

أحْيَانْ صَوْت الْبَرَاءَهْ أصْدَقْ وْأنْقَى

 

وِالصَّقر تَدْرِكْ وِصُوْفه مِنْ عَلَى وَكْره

مِنْ قَبِلْ يَفْرِدْ جِنَاحْ.. وْلِلسِّمَا يِرْقَى

 

إنْ طَابْ فِعْل الرَّجِلْ بَيْطِيْب لِكْ ذِكْره

يَحْضِنْك عِنْد الرّحِيْل وْسَاعَةْ الْمَلْقَى

 

وِانْ صَارْ بِيْرِكْ هَمَاجْ وْطِيْنِتِهْ عَكْره

إرْجِيْ الْمِطَرْ فِيْ دِعَاكْ وْخَلِّكْ الأتْقَى

 

وِانْ شِفْت حَقٍ لغَيْرِكْ عَيْب تِحْتَكْره

لا تِتْبَعْ نْفُوْس فِيْ ظِلْم الْبِشَرْ غَرْقَى

 

وْلاَ تَحْسِدْ الْخَلْق عَالنِّعْمه وْ لاَ تِكْره

فِيْ الدِّيْن نَهْج التِّسَامِحْ عِرْوِةٍ وِثْقَى

 

لِلْمَوْت سَكْره.. كذلك لِلْهِوَى سَكْره

وْفِيْ الْحَالِتَيْن آتِمَنَّى جَنِّتِكْ تِلْقَى

 

وِانْسَانْ عَيَّا يِخَلِّيْ كَذْبه وْمِكْره

اشْطِبْ عَلَى اسْمه وْرَسْمه.. وِاخْتَرْ الْفَرْقَى

 

Email