حديث الشّموع

ت + ت - الحجم الطبيعي

يا زاير اللَّيْل جِيْت وفي المحاجِرْ دموع

وِالْهَاجِسْ يْقَلِّبْ المَكْسور في مهْجعه

 

شِكْراً عَلَى احْسَاسِكْ اللَّي فيه طَعْم الرِّجُوْع

بعد اغتراب العمر والدَّمْعه الْمُوْجعه

 

لا هو ظما اللَّي ظما والجوع ما هُوْ بجُوْع

والقلب ضايع مَا بين التَّرْك والمنفعه

 

ياليتها تَدْرِكْ الظَّلْمَا حديث الشّموع

ما كان سَوَّتْ لبيبان السَّهَرْ زَوْبعه

 

تدفع رياح السؤال أسْفارها لِلْخِشُوْع

لكنّ عين الإجابه ما وَرَاهَا دعه

 

أيْقَنْت بَعْد انكسار الضِّحْك.. إِنّ الضِّلُوْع

تِذْبَلْ وْ هِيْ بالدّما وِعْروقها مِتْرَعه

 

من ليلة (السَّبْت) والغصّه ليوم (الرّبوع)

والضِّيْق مَلْعون لا اغْبَرَّتْ وِجِيْه السّعه

 

أغِيْب والنَّاسْ تِتْهَمْني بقولة (قِطُوْع)

ما تدري انِّيْ قضيت العمر في الْمَعْمَعه

 

واسَوِّيْ انِّيْ تعمَّدْت الرِّدَى بِالخضوع

وَانْسَى وكل الجروح أبْوَابها مِشْرَعه

 

يا زاير اللَّيْل خيبات الهقاوي تلوع

تِعِبْت أطِشّ الحكي وَاسْرَحْ وَ ارِدّ .. أجْمَعه

 

وِاحْتِرْت في البوح والغصّه و سِرّ الدموع

هِيْ غَلْطَةْ النَّاسْ وِالاَّ غَلْطَةْ المطبعه؟

Email