الذَّاكِرة الْهَشّةْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

بِقَايَا صُوْرِتِكْ تَفْتِكْ بِقَلْب وْذَاكِرِهْ هَشِّهْ

أحَاوِلْ قَدّ مَا أقْدَرْ أَسَافِرْ عَنْ تِفَاصِيْلِكْ

 

رِحِيْلِكْ يَرْسِمْ اسْتِفْهَامْ فِيْ وَجْهِيْ مِنْ الدَّهْشِهْ

نَهَارْ وْلَيْل مَعْ صَوْتِكْ أعِيْش وْيَاهْ.. وَآخِيْلِكْ

 

تِفَاصِيْلِكْ مَعَ ذِكْرَاكْ سَوَّتْ دَاخِلِيْ نَقْشِهْ

فَلا غَابَتْ وْ لاَ غِبْتِيْ.. وْمَعْ ذِكْرَاكْ أَدْعِيْ لِكْ

 

تَرَكْتِيْنِيْ وْفِقَدْ قَلْبِيْ رِبَاطَةْ بَاسِهْ وْجَأْشِهْ

وْبِقَى عِنْدِيْ صِدَى صَوْتِكْ.. دِعَا قَلْبِكْ.. وْتَرْتِيْلِكْ

 

تَعَالِيْ نَوِّرِيْ بَيْتِيْ.. تَرَى وَالله لِكْ وَحْشِهْ

تَعَالِيْ عُوْدِيْ لاشْيَائِكْ.. لأثْوَابِكْ وْمَنْدِيْلِكْ

 

أنَادِيْ لِكْ بِصَوْتٍ صَارْ بِهْ مِ الْحِزِنْ لِهْ رَعْشِهْ!

تَعَالِيْ مِدِّيْ كْفُوْفِكْ.. أنَا مِشْتَاقه تَقْبِيْلِكْ

 

فِرَاقِكْ حَطَّمْ فْوَادِيْ وْزَلْزَلْ مَمْلِكَةْ عَرْشِهْ

وْ لاَ أمْلِكْ سِوَى دَعْوَاتْ بَآخِرْ لَيْلِيْ أَهْدِيْ لِكْ

Email