إِخْوَانْ (شَمَّا)

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا (اخْوَانْ شَمَّا) مْعَدِّلِيْن الْمَيْل

رِسَالِةٍ مَا تِقْبَلْ التَّأْجِيْل

 

لاَهْل الشِّهِيْد وْعِزْوِتِهْ وِاخْوَانِهْ

وَاحْبَابه الـلَّى يَفْقِدُوْنِهْ حَيْل

 

نِبِيِّنَا قَالْ الشِّهِيْد يْشَفَّعْ

وْقَوْل النِّبِيْ مَا فِيْه قَالْ وْقِيْل

 

وْهذا الْبَطَلْ نَالْ الشَّهَادِهْ مِقْبِلْ

مَا دَبَّرْ وْ رَوَّحْ مَرَاحْ السَّيْل

 

تِفَاخِرَوْا وِاسْتَقْبِلَوْا جِثْمَانِهْ

بِالْحَمْد وِالتَّكْبِيْر وِالتَّهْلِيْل

 

وْيَا بُوْ شِهِيْد الْوَاجِبْ.. إرْفَعْ رَاسِكْ

وْمِشّ الدِّمُوْع اللَّى عَلَيْه تْسِيْل

 

وَلَدْك غَالِيْ رَاحْ فِدْوَةْ غَالِيْ

وْتَكْفِيْنِنَا لِهْ بِالْعَلَمْ تَبْجِيْل

 

رِدِيْ وْبِخِيْل اللَّى يِشِحّ بْرُوْحه

وَاكْرَمْ عَلَيْه أنِّهْ رِدِيْ وِبْخِيْل

 

وَلَدْك عِنْد اللّه حَي ٍ يِرْزَق

كَمَا وَرَدْ فِيْ مُحْكَمْ التَّنْزِيْل

 

صَدِّقْ كَلاَمْ اللّه وْكَذِّبْ عَيْنِكْ

لَوْ شِفْتِنَا فَوْقه التِّرَابْ نْهِيْل

 

مَجْد اشْهِدَانَا مَا يِمُوْت مْخَلَّدْ

تِتْوَارِثِهْ الأجْيَالْ جِيْل لْجِيْل

 

هُمْ النِّجُوْم اللَّى فْـ.. سِمَا دَوْلَتْنَا

مَبْ (الثَّرَيَّا) وِ(الْجِدِيْ ) وِ(سْهَيْل)

 

هذا كَلاَمْ أبُوْ الْكَلاَمْ الْحَاسِمْ

حَامِيْ حِمَانَا الْحَازِمْ الْحَلْحِيْل

 

(بُوْخَالِدْ) اللَّى سِيْرِتِهْ الْمِمْتَدِّهْ

يَغْنِيْك مِوْجَزْهَا عَنْ التَّفْصِيْل

 

آقَنَّدْ أبْيَاتْ الْقِصِيْدِهْ بِاسْمِهْ

مِثِلْ مَا اقَنِّدْ دَلِّتِيْ بِالْهَيْل

 

الرَّاسْ رَاسْ يْقَدِّرِهْ وِيْجِلِّهْ

لكن إذَا حَقَّتْ يِرِدِّهْ ذَيْل

 

عَلَى عِدُوّ الله آمِرْ.. وِاحْنَا

قِلْنَا وْطِلْنَا وِالْعِيُوْن تْخِيْل

 

لاَجْل امْره وْتَحْت امْره وْمِنْ أمْره

ذَاقْ الْعِدُوْ مِنَّا نِكَالْ وْ وَيْل

 

لَيْلِهْ مِنْ الْغَارَاتْ صِبْح ٍ أبْلَجْ

وْصِبْحِهْ مِنْ الدِّخَّانْ كَنِّهْ لَيْل

 

مَا يهِتِنِيْ بْحِلْو الْكَرَى مِنْ خَوْفه

وْمِنْ غَيْظِنَا مَا نِهْتِنِيْ بِمْقِيْل

 

خَذْنَا بِثَارْ عْيَالْنَا وِزْيَادِهْ

لاَ تِنْحِبِنْ يَا قابِعَاتْ الشَّيْل

 

بَيْتٍ سِبَقْنِيْ (الْهَامْلِيْ) فِيْ قَوْلِهْ

مِنْ أصْدَقْ اللَّى عَنْ عَرَبْنَا قِيْل

 

(إِلاَّ نِحِنْ لَى مَا يِعَالْ عْلَيْنَا

وِنْكَبِّرْ الْعَيْلاَتْ يَوْم نْعِيْل)

Email