شعر: طارق الشِّحي

إمَارَات الوفاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

نِفْزَعْ بْإسْم الْوِطَنْ لو ما ننام

للأبَدْ نبقى لِهْ الدِّرْع الحصين

 

لو يقول الْمَوْت صِفُّوْا بِانْتِظَامْ

قِلْنَا حَقّ الْمَوْت كِلْنَا: حاضرين

 

مِنْ حِدُوْد الْغَرْب لَيْن الشَّرْق قَامْ

الطِّفِل وِالشَّايِبْ بْشَيْبه يعين

 

قاده وْشَعْبٍ عَلَى الشِّدَّاتْ زَامْ

نِقْبضه لو طال تِعْدَادْ السِّنِيْن

 

عَنْ دِيَارْ الْعِزّ مَا نِرْضَى المشام

للوفا بِالدِّيْن توثيق اليمين

 

أرْضِنَا ما تقبل القِسْمه.. حرام

لو نموت الْمَوْت فِيْهَا قَرْض عَيْن

 

تَغْنِيْ الأفْعَالْ عَنْ كِلّ الْكَلاَمْ

عَزْمِنَا كالصَّخر قاسي مَا يِلِيْن

 

في ربوع الأرْض نَهْتِفْ بِالسَّلامْ

وْنِمْسَحْ الدَّمْعه عَنْ الْخَدّ الحزين

 

سَيْف لاهْل الْحَقّ وْلِلظَّالِمْ ظَلاَمْ

فِيْ دِرُوْب العِزّ عِزْوه سايرين

 

يا إمارات الوفا.. دار الْكِرَامْ

دِمْتي رَاسْ المال وِالْكَنْز الثِّمِيْن

 

إبْشِرِيْ بِالعِزّ يحرم ما ننام

لو نعيش الدهر كِلِّهْ ساهرين

 

مِنْ يقول الْمَوْت صِفُّوْا بِانْتِظَامْ

قِلْنَا حَقّ الْمَوْت كِلْنَا: حاضرين

Email