العرب.. يستأنفون الأمجاد عبر بوابة الفضاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الـملف PDF أضغط هنا

أعادت جهود الإمارات المتسارعة لغزو الفضاء، بوصلة الأمل العربي إلى قبلتها المعرفية التي ارتسمت منذ أمد بعيد، وارتقت على بساط طموحات عربية وإسلامية، طوال حقب ماضية زخرت بالعطاء العربي تجاه مستقبل الإنسانية، ببصمات علماء أوائل رسموا الأمل بالعلم والمعرفة من أمثال: البيروني والرازي وابن الهيثم ومن سار على دربهم نحو فضاء المعرفة، في خطوة لاستئناف الحضارة العربية بعد سبات دام قرون.

وتقدم الإمارات للمنطقة العربية وللعالم أرضية صلبة لعلوم الفضاء عبر ترسيخها 5 ركائز حيوية تدعم القطاع وتبرزه حاجة وطنية وعملاً منهجياً يقود أبحاث القطاع نحو الحضور العالمي، وتمثلت هذه الركائز في الدعم اللامحدود من قيادة الدولة لأبحاث وعلوم الفضاء، وتوفير البنية التحتية مادياً وعلمياً وقانونياً، وتأهيل الكوادر ذات الجدارة والكفاءة، وتعزيز التواصل مع الخبرات العالمية، وأخيراً، تشجيع استثمارات القطاع الخاص لما للفضاء من عائدات اقتصادية هائلة مستقبلاً.

هذه المعطيات العلمية حظيت بإشادات عربية وعالمية رشحت الإمارات لهذه المهمة، مع دعوات لتأسيس وكالة فضاء عربية توحد أهداف العرب ومشروعاتهم العلمية على غرار وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» ووكالة الفضاء الأوروبية، لاسيما وأن الاستثمارات الإماراتية في القطاع الفضائي بلغت 20 مليار درهم خلال السنوات الـ 10 الماضية.

اقرأ ايضاً

تطوير مصعد فضائي يخفّض كلفة الرحلات 99 %

الكفاءات الإماراتية في علوم الفضاء مبهرة

ميكيليشي: حان الوقت لعودة النجاحات العربية

تجربة الإمارات نحو الفضاء دفعة أمل.. ودعوات لإنشاء «وكالة عربية»

Email