مصداقية الإعلام في مهب دخلاء المهنة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة ملف "مصداقية الإعلام  في مهب دخلاء  المهنة" بصيغة الــ pdf اضغط هنا

 

أقصر الطرق إلى الشهرة والثراء.. هذا هو المنطق الذي يدفع كثيرين إلى طرق أبواب الإعلام، لا سيما المرئي منه، متسلحين بمعرفة جماهيرية متواضعة و«إطلالات» تجذب بعض المتابعين، والضحية في ذلك هي الحقيقة ومصداقية المهنة وسلطتها.

ظاهرة لم تعد خافية على أحد، ويشكو منها المخلصون للمهنة، الباحثون عن نقائها الأول، مؤكدين مراهنتهم على وعي الجمهور الكفيل بغربلة هذه الأصناف «الطفيلية»، مشددين في الوقت ذاته على أن المسؤولية الأولى تقع على عاتق المؤسسات الإعلامية التي تتيح المجال لأمثال هؤلاء، ثم على الأكاديميات الإعلامية التي دأبت على إخراج طلبة يفتقرون إلى القدرة على إثبات حضورهم في المنابر الإعلامية بسبب تركيز هذه الكليات على الدراسة النظرية غير المشفوعة بالتدريب العملي الميداني الحقيقي.

أكاديميون يرون بدورهم أن الموهبة لا بد أن تكون قرينة الدراسة لتخرج إعلامياً مبدعاً، مطالبين الجامعات بوضع ضوابط صارمة قبل قبول الطلبة لدراسة تخصص الإعلام.

 

 

 

اقرأ:

ــ دخلاء العمل الإعلامي يتسلّقون «المهنة» بـحثـاً عن الشهرة والثراء

ــ ميثاق الشرف الصحفي وأخلاقيات المهنة

ــ الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي مرتع بلا رقيب

ــ فجوة كبيرة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل

ــ الدراسة بلا موهبة لا تصنع إعلامياً ناجحاً

ــ «نظرية 2+2» تقلص الفجوة بين النظري والعملي في الصحافة

ــ «صحافة الفرد» تهدد الحقيقة ومصداقية المهنة

 

 

Email