موسكو تحتفل مع جمهور الديوك

ت + ت - الحجم الطبيعي

قضت الجماهير الفرنسية بالعاصمة الروسية موسكو، ليلة بيضاء صاخبة، بعد التأهل التاريخي للمنتخب الفرنسي إلى نهائي منافسات كأس العالم المقامة حالياً بروسيا، بعد تجاوزه لجاره البلجيكي بهدف مدافع برشلونة الإسباني صامويل أومتيتي.

ورغم إقصاء المنتخب الروسي من ربع نهائي منافسات المونديال، واصلت الجماهير الروسية حضورها الكبير في منطقة المشجعين بالعاصمة الروسية موسكو، حيث خلق الروس الحدث بقوة من خلال تواجدهم المكثف، إذ استأنسوا بالأجواء الاحتفالية الصاخبة التي وضعتها اللجنة المنظمة المحلية لمنافسات كأس العالم 2018.

وعاينت «البيان الرياضي»، تواجد أعداد كبيرة من الجماهير الروسية في منطقة المشجعين، لمتابعة مباراة المنتخب الفرنسي أمام نظيره البلجيكي، في نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم، حيث قام الروس بالتفاعل مع مجريات المباراة.

وتحدثت الجماهير الروسية لـ «البيان الرياضي»، حول حضورهم وتواجدهم في منطقة المشجعين رغم إقصاء المنتخب الروسي من منافسات المونديال، وقال أحدهم: «نحن نعيش أجواء احتفالية استثنائية، صحيح أن إقصاء المنتخب الروسي كان بمثابة ضربة قوية بالنسبة للآمال والطموحات، لكن يجب أن نساهم في نجاح بلدنا على المستوى التنظيمي.. نحن سعداء لأن روسيا تحتضن هذا المونديال».

وأضاف: «هدفنا أن نظهر للعالم الحقيقة الكاملة حول الشعب الروسي.. نحن عكس ما يتم الترويج له عنا.. مرحباً بكم في روسيا».

سعادة

من جهتها، أعربت مواطنة روسية عن سعادتها الكبيرة باحتضان بلدها لمنافسات كأس العالم، وقالت لـ «البيان الرياضي»: «إنها فرصة عظيمة لكي نظهر للعالم عن جمال بلدنا وطيبة الشعب الروسي.. نحن جد سعداء بالحضور هنا وتقاسم هذه اللحظات الاستثنائية مع جماهير المنتخبات العالمية». وأضافت: «رغم إقصاء المنتخب الروسي، فإن ذلك لا يمنعنا من الحضور لمتابعة المباريات في منطقة المشجعين، وملاقاة مشجعين من بلدان مختلفة للتعرف إلى ثقافات أخرى».

وفي سياق مرتبط، قضت الجماهير الفرنسية،، ليلة صاخبة فرحاً بعودة المنتخب الفرنسي إلى نهائي المونديال بعد 12 سنة من الغياب، حيث ارتفع منسوب «الأدرينالين» لدى الفرنسيين، وأصبحوا يحلمون باللقب لإعادته للخزينة بعد 20 سنة عن المرة الوحيدة التي ظفر بها الفرنسيون باللقب العالمي.

وأنشد الفرنسيون المتواجدون في منطقة المشجعين النشيد الوطني لبلادهم «لامارسييز»، مباشرة بعد إطلاق الحكم الأورغوياني كونيا صافرة نهاية المباراة.

وأبدى مجموعة من الفرنسيون ثقتهم ورغبتهم الجامحة في تكرار إنجاز سنة 1998 على أرضهم، عندما فاز المنتخب الفرنسي بالكأس الوحيدة بقيادة «التاريخي» زين الدين زيدان.

Email