الإمارات: توحد الجهود الطريق الصحيح لمواجهة عبثية سياسات طهران

استراتيجية دولية صارمة لوقف الشر الإيراني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، أمس، استراتيجية صارمة لمواجهة الشر الإيراني في المنطقة والعالم. وحددت 12 مطلباً من إيران لتنفيذها كاملة مقابل عقد اتفاق جديد يتضمن رفع العقوبات وإعادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية.

وتعهد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال الإعلان عن الاستراتيجية، بفرض أقوى العقوبات في التاريخ مع ضغوط مالية غير مسبوقة، ومن أبرزها إيقاف كل الأنشطة النووية، والسماح بتفتيش منشآتها بشكل غير مشروط، ووضع حد لبرنامج الصواريخ الباليستية.

ومن المطالب المتعلقة بالوضع الإقليمي، طالب بومبيو بانسحاب إيران من سوريا والتوقف عن التدخل في اليمن والعراق ولبنان، وإنهاء دعمها للمنظمات الإرهابية مثل حزب الله والحوثيين وحركة طالبان والجهاد الإسلامي وتنظيم القاعدة، والتوقف عن تهديد جيرانها.

وتعهد بأن الولايات المتحدة ستلاحق عملاء إيران ورديفهم حزب الله حول العالم لسحقهم، فيما تعهدت وزارة الدفاع الأميركية باتخاذ كل الخطوات الضرورية لمواجهة النفوذ الإيراني الخبيث في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الأميركي إنه لن يكون لدى إيران مطلقاً اليد الطولى للسيطرة على الشرق الأوسط، محذراً الشركات الأوروبية من التعامل مع طهران.

وأن الاستراتيجية الأميركية ستنفذ خارج خطة العمل الشاملة المشتركة التي أفضت إلى التوقيع على الاتفاق النووي. وخيّرت واشنطن طهران بين الكفاح من أجل الاقتصاد أو تبديد الثروات في الخارج.

وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الاستراتيجية الأميركية الصارمة نتيجة طبيعية للسلوك الإيراني، وكتب على «تويتر»، أن «توحّد الجهود هو الطريق الصحيح لتدرك طهران عبثية تغوّلها وتمددها».

وأكدت وزارة خارجية البحرين دعمها للاستراتيجية الأميركية، وأنها ترى نفسها في موقع واحد مع الولايات المتحدة في مواجهة الخطر الإيراني.

 

تابع التفاصيل

 

Email