ضبط شحنة أسلحة وذخائر قادمة من ​تركيا

ليبيا تطلب تحقيقاً أممياً في دعم أنقرة للإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالب ​الجيش الليبي​ ​مجلس الأمن​ بفتح تحقيق فوري بشأن ضبط شحنة أسلحة وذخائر قادمة إلى ​ليبيا​ من ​تركيا​، مشيراً إلى أن تركيا تحاول زعزعة أمن ليبيا واستقرارها بدعم الإرهاب، لافتاً إلى أن تركيا تسعى جاهدة عبر عملائها على الأرض في ليبيا لإطالة عمر الأزمة الليبية.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إنها تتابع بقلق بالغ تمكّن السلطات الوطنية، في ميناء الخمس غربي ليبيا، يومي 17-18 ديسمبر الجاري، من ضبط شحنتي أسلحة ضخمتين وذخائر قادمة من تركيا.

وأكدت قيادة الجيش الليبي، في بيان، أن عدد الذخائر الواردة في هاتين الشحنتين فاق 4.2 ملايين رصاصة بما يكفي لقتل قرابة 80 في المئة من الشعب الليبي، إضافة إلى آلاف المسدسات والبنادق ولوازمها، بما فيها تلك القابلة للتحوير بكواتم صوت لتنفيذ الاغتيالات، وهذا ما يدل على استعمالها في عمليات إرهابية داخل الأراضي الليبية.

وتوجّهت قيادة الجيش الليبي بالتحية والتقدير للرجال الوطنيين الذين تمكّنوا من إحباط هذه الجريمة في ميناء مدينة الخمس، داعياً دول العالم أجمع إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه ما تقوم به تركيا من زعزعة لأمن ليبيا واستقرارها بدعم الإرهاب.

وأكدت قيادة الجيش الليبي أن تركيا لم ولن تتوقف عن تصدير شحنات الأسلحة إلى ليبيا التي سبق أن عثرت عليها قيادة الجيش الليبي في مناطق القتال في ضواحي مدينة بنغازي لدى الإرهابيين، وكذلك أطنان المتفجرات التي ضبطتها دولة اليونان الصديقة في يناير الماضي وسبق أن تحدّث الجيش الليبي عنها في مرات سابقة، وقُدّمت الأدلة والإثباتات التي تؤكد تورط تركيا ودول أخرى في دعم الإرهابيين في ليبيا في محاربتهم للجيش الليبي.

 

لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً:

ـــ الجيش الليبي: أنقرة متورطة في زعزعة استقرار البلاد

Email