مؤشرات متضاربة بشأن ضرب سوريا.. والعالم يترقّب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تحديد موعد لتنفيذ العمل العسكري ضد سوريا، رداً على هجوم كيماوي في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية الأسبوع الماضي، وقال في تغريدة عبر «تويتر»: لم أقل قط متى سيحدث الهجوم على سوريا.

قد يكون قريباً جداً، وقد لا يكون كذلك، رغم أنه أكد، على مدى الأيام الماضية، أن الهجوم «خلال 24 إلى 48 ساعة»، وخاطب الروس قائلاً: الصواريخ قادمة إلى سوريا فاستعدوا.

فيما أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، خلال جلسة أمام الكونغرس، أن «البنتاغون» يخشى خروج الوضع عن السيطرة حال توجيه ضربة إلى سوريا، مشدداً على أن الولايات المتحدة لم تتخذ أي قرار بشن عملية.

لكن رئيس مجلس النواب الأميركي بول رايان قال إن الولايات المتحدة عليها التزام بقيادة الرد العالمي على هجوم دوما، وإن ترامب لديه تفويض باستخدام القوة العسكرية. من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا لديها دليل على أن الحكومة السورية نفذت الهجوم الكيماوي، من دون أن يقدم تفاصيل عن الأدلة.

وأضاف: سنتخذ القرار بشأن الرد على ذلك فور الانتهاء من جمع كل المعلومات الضرورية، بالتزامن عقدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اجتماعاً خاصاً للحكومة لمناقشة الانضمام إلى الولايات المتحدة وفرنسا في العمل العسكري المحتمل. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» إن ماي مستعدة لاتخاذ قرار المشاركة في التحرك العسكري دون طلب موافقة مسبقة من البرلمان.

 

لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً:

 

Email