قرقاش: «اجتماع سوريا الثلاثي» دليل صارخ على حال العالم العربي

نازحون سوريون يصلون إلى إحدى نقاط التفتيش في طريقهم إلى مناطق سيطرة المعارضة في إدلب | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد معالي د. أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الاجتماع الثلاثي بشأن سوريا الذي لم يضم أي أطراف سورية أو عربية دليل صارخ على حال العالم العربي. وشدد معاليه على أن عودة الدور العربي في التلاحم والتعاون والتواصل العربي بعيداً عن المحاور الإقليمية، مضيفاً: «دروس مؤلمة لا بد من أن نتعظ منها».

ميدانياً، تحشد قوات النظام السوري منذ أيام قرب الأحياء التي يوجد فيها تنظيم داعش جنوبي دمشق، تمهيداً لعملية عسكرية تمكّنها من بسط سيطرتها على كامل العاصمة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: «تتواصل التعزيزات العسكرية لقوات النظام والمقاتلين الموالين لها منذ الأحد الماضي، تمهيداً لعملية عسكرية تنهي وجود «داعش» في العاصمة»، مشيراً إلى أن التعزيزات قائمة من داخل العاصمة وخارجها. وقدّر المرصد أعداد مقاتلي «داعش» جنوبي دمشق بالمئات.

وفيما استمرّ، أمس، خروج مقاتلين من فصيل جيش الإسلام وعائلاتهم من مدينة دوما، آخر جيب للفصائل المعارضة في الغوطة، خرج مساء أول من أمس 635 مقاتلاً من الفصيل المعارض وأفراد من عائلاتهم باتجاه منطقة جرابلس التي تسيطر عليها فصائل سورية معارضة شمالي البلاد. على صعيد متصل، كشفت مصادر مطلعة في المعارضة لـ«البيان» عن اقتراب التسوية السياسية والأمنية بين جيش الإسلام في دوما وروسيا.

 

لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً:

Email