مناورات حوثية على حدود السعودية

التزام خليجي بأمن اليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال اجتماعهم في الرياض أمس، الذي ترأس وفد الدولة إليه معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، التزامه بأمن واستقرار اليمن، ودعمه الشرعية المتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وقال الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني إن مؤتمر الحوار اليمني الذي دعت إليه دول مجلس التعاون في الرياض يختلف عن الحوار الدائر في صنعاء، تحت إشراف أممي. وأوضح أن أهداف هذا المؤتمر »المحافظة على أمن واستقرار اليمن، وفي إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها، وعدم التعامل مع ما يسمى بالإعلان الدستوري ورفض شرعنته، وإعادة الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الدولة، وعودة الدولة لبسط سلطتها على كل الأراضي اليمنية«. وفيما يتعلق بالموعد المرتقب لعقده، قال الزياني إن »الموعد لم يحدد بعد، وجارٍ التنسيق لعقده«.

وبالتزامن مع اجتماع الرياض، بدأ الحوثيون مناورات عسكرية كبيرة قرب حدود السعودية. وقالت مصادر قبلية في محافظة صعدة، شمال اليمن، إن نحو اثني عشر ألفاً من المسلّحين الحوثيين ومن قوات الجيش المعارضة للرئيس هادي بدأت مناورة حربية بمختلف الأسلحة في منطقة البقع، الواقعة على الحدود مع محافظة نجران السعودية. ورداً على ذلك، قال وزير الخارجية القطري خالد العطية، رئيس الدورة الحالية للاجتماع الوزاري، إن مجلس التعاون الخليجي قادر على حماية حدود أعضائه.


«التعاون» يحدد مبادئ حوار الرياض بشأن اليمن

مناورات عسكرية للحوثيين على حدود السعودية

Email