«سفير الفن».. تحية محبة لحسين الجسمي

ALJASSMI-ALMEDAN-2017-3

ت + ت - الحجم الطبيعي

هو «الجبل» الذي لم تهزه «رياح الانتقاد» كلما هبت عليه، أسر بصوته جمهوره العربي الكبير، الذي تعود على تلقف أغنياته بشغف، حيث سطر بـ«البنط العريض» اسمه في قلوب الجميع، بفضل ما قدمه من أعمال بدت أشبه بـ«بشرة خير» للأغنية العربية، إنه الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الذي وقف إلى جانبه ثلة من نجوم الفن الإماراتي والخليجي والعربي، ليكرموه بأغنية «سفير الفن»، ليضيفوا إلى صاحب أغنية «جبار» لقباً جديداً، وهو الذي أتقن الغناء باللهجة المصرية والعراقية، وغيرها من اللهجات العربية.

«كل الحب والتقدير.. لكم حبايبنا الفنانات والفنانين والقائمين على هذا العمل الراقي، وتحية من القلب إلى القلب»، «تغريدة» أطلقها الجسمي عبر حسابه على «تويتر»، رداً على الأغنية الجديدة، التي حملت بصمة الشاعرة مريم النقبي «سجايا الروح» في الكلمات، فيما حمل اللحن توقيع غيث محمد، أما التوزيع الموسيقي فكان لعثمان عبود. الأغنية الجديدة، والتي سجلت في استوديوهات الفنان فايز السعيد بدبي، والذي تحول قبل نحو أسبوع إلى خلية نحل، بعد أن جمع في أحضانه ثلة من النجوم، ومن بينهم أريام وعريب حمدان، ووليد الجاسم، وإبراهيم مشرخ، وفيصل الجاسم، وأيمن زبيب، وفيفيان مراد، وفهد لوزي، وأمير دندن، وجلال الزين، وياسر عبد الوهاب، وسناء، وآمال غريبي، وهالة القصير، وناصر السعدي، وعبد الله النايف ووليد الجاسم، وغيرهم الكثير من النجوم.

بين ثناياها حملت الأغنية رسالة محبة وامتنان لـ «الجبل»، كما يفضل جمهوره أن يلقبه، تكريماً على مسيرته الفنية وعطاءاته، التي جعلت منه سفيراً للنوايا الحسنة، وخير ممثل لبلاده، والفن الإماراتي، فيما لم تخلُ الرسالة من الثناء على أخلاق الجسمي، لتصفه بـ«هيبة ملك»، وبأنه «عالٍ مستواه»، حيث اعتاد الجسمي أن يشدو في كل المحافل التي يحط فيها، برسالة التسامح التي تمتاز بها الإمارات.

الأغنية ذاتها كانت قد رأت النور في وقت سابق، حيث تولى تقديمها الفنان الإماراتي وليد الجاسم، لتعود إلى الواجهة مجدداً بأصوات ثلة من نجوم الفن العربي.

Email