دبي للثقافة تدعم «يونايتد آرت إميريتس» بنتاج «لنبدع معاً»

مبادرات «دبي للثقافة» تحفّز المبدعين بشكل متواصل | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلاقاً من النجاح الذي حققته حملة «لنبدع معاً»، التي أطلقتها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، عبر منصاتها الرقمية، في استقطاب نتاجات إبداعية مميزة من جميع أنحاء الإمارات، أقامت الهيئة تعاوناً مع «آرت بينتينغ لاب» لدعم المبادرة، التي أطلقتها تحت عنوان «يونايتد آرت إميريتس» #UnitedArtEmirates لتوحيد وإلهام وتشجيع المواهب في مجتمع الإمارات.

وعبر هذا التعاون ستقدم «دبي للثقافة» مجموعة مختارة من الأعمال الإبداعية المشاركة في حملة «#لنبدع_معاً» إلى «آرت بينتنغ لاب» لتحويلها إلى جداريات نابضة بروح الإبداع، التي أنتجتها أنامل مبدعي الإمارات، مشكّلة سجلاً يوثق مرحلة صعبة، أسهموا خلالها ببث الإيجابية، والتفاؤل بين أفراد المجتمع. وأواخر مارس الماضي، أطلقت الهيئة حملة «لنبدع معاً» على منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها، بتوجيهات سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بعد رسالة التفاؤل والأمل، التي وجهتها إلى المبدعين والمبتكرين والفنانين والعاملين، وكل الأطراف الفاعلة في القطاع الإبداعي والثقافي. تحفيز للمواهب

وتناغماً مع الهدف العام لحملة #UnitedArtEmirates، فإن «دبي للثقافة» تسعى من خلال هذا التعاون أيضاً إلى تحفيز المواهب المحلية المبدعة من شتى الجنسيات والثقافات، لتقديم نتاجات ثقافية إبداعية، تعزز تفاعل الجمهور مع القطاع الثقافي.

وبناء على هذا التعاون، سيكون الموعد النهائي لتقديم المشاركات في مبادرة #UnitedArtEmirates حتى 30 يونيو الجاري. ويعتزم الاستوديو تحويل الأعمال الفنية، التي أنتجها فنانون وهواة، خلال فترة الإغلاق إلى عدد من الجداريات الفنية الكبيرة، في مختلف أرجاء الإمارات.

عزيمة صلبة

وقالت شيماء السويدي، مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي من «دبي للثقافة»: «بعد نجاح المرحلة الأولى من حملة #لنبدع_معاً، عقدنا شراكة مع آرت بينتنغ لاب لدعم مبادرة #UnitedArtEmirates، بهدف تسليط الضوء على الأعمال الفنية، التي ينتجها الفنانون في هذه المرحلة».

و قال كورتيناي أونيل، من «آرت بينتينغ لاب»: «كانت الاستجابة التي تلقيناها من الجمهور هائلة، والآن، بدعم من دبي للثقافة، نحن ندخل إلى مرحلة جديدة ومثيرة، من شأنها أن تعزز أهمية الفن في حياة الناس».

Email