عبيد الكتبي: وعي الأسرة ضروري لتخطي أزمة «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع تفشي وباء كوفيد 19، وتوصيات الأطباء وأهل الاختصاص بضرورة غسل اليدين، أصيب البعض بهوس التعقيم والنظافة، لتفادي الإصابة بالفيروس، الذي أدى بدوره إلى نشوب خلافات أسرية، بسبب المبالغة في التنظيف، خصوصاً بين الأزواج والأطفال الذين بدؤوا يضيقون ذرعاً، ويعيشون حالة من الإرباك والتشتت بين الرعب من الفيروس القاتل، والمبالغة في النظافة.

يقدم عبيد الكتبي مدرب حياة ومستشار في تطوير القادة الطرق الصحيحة، للوالدين، للكيفية التي يجب أن يتم التعامل فيها مع الأبناء، دون يزرعوا في داخلهم الخوف والرعب من الفيروس، حيث قال خلال حديثه للبيان:

«عادة، الطرق الصحيحة للتعامل مع الأبناء، هي أولاً وعي الأسرة والأزواج عن الوضع الصحي الحالي في الدولة، خاصة أن الجهات الرسمية في الدولة، تقوم بجهود جبارة في رفع وعي الناس، ونشر التوعية بكيفية التعامل مع فيروس «كورونا» كوفيد 19، من خلال قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات، مثل وزارة الصحة، والهيئات الصحية في الدولة.

ومن الأخبار التي تنشرها هذه الجهات الرسمية، هي طريقة النظافة المناسبة الواجب اتباعها في هذه الظروف، وكيفية غسل اليدين من خلال المعقمات التي تنصح بها هذه الجهات. بالتالي، ستكون لدى الأسرة والأزواج، وعي وثقافة كافية، في كيفية التعامل مع هذا الفيروس المستجد، دون الهوس والخوف من الاهتمام الزائد بالنظافة». وأوجز السلوكيات السليمة، التي يجب أن تتبعها الأسرة لبث الطاقة الإيجابية ومساعدة الأبناء على تجاوز الأزمة، في عدة نقاط، لخصها كالتالي:

- طمأنة الأبناء بأن الوضع طبيعي، وأن الفيروس غير قاتل

- التعريف بأن الفيروس سريع الانتشار، بسبب عدم الاهتمام بالصحة البدنية والنفسية

- المقاومة بالأكل السليم والرياضة والتفاؤل

- زرع الثقة فيهم، بما تقوم به الجهات المختصة في الدولة لمكافحة هذا الفيروس

- عدم الالتفات للإشاعات المغرضة التي تتردد على قنوات التواصل الاجتماعي

- متابعة الأخبار والإرشادات من الجهات الرسمية في الدولة

- التقيد بالإجراءات الاحترازية التي تطلقها الدولة

Email