إيمان الهاشمي تبعث للعالم محبة الإمارات بالموسيقى

إيمان الهاشمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

الموسيقى لغة تبادل عاطفية، الكل يعشقها، ومن دونها يبدو العالم فارغاً، من بين سطور نوتها، تنبعث طاقات إيجابية، ويتجدد الأمل، ويرسم الحب خطوطاً له، لتسري في عروقنا جميعاً، تنقذنا في «عزلتنا»، وتخفف عنا «تباعدنا الاجتماعي»، في «زمن استثنائي»، فرض فيه فيروس «كورونا» المستجد، كلمته على العالم، بعد أن «فرق مدنه وأعاد صياغة يومياتها».

في زمن «كورونا»، كانت الموسيقى سلاحاً للعالمين الذين أطلوا من شرفات بيوتهم، أو لأولئك الذين التزموا غرفهم، ليتواصلوا مع أقرانهم «عن بعد»، ليجدوا في الموسيقى رسائل «محبة» يتهادونها في ما بينهم، ومن بين أولئك، كانت الملحنة الإماراتية إيمان الهاشمي، التي لا تكف عن إمتاعنا يومياً عبر مقطوعاتها التي تنشرها على إنستغرام، حيث تأخذنا كل يوم في بحر حكاية، يلعب بطولتها أحد عظماء الموسيقى في العالم، وها هي إيمان، تتسلق السلم الموسيقي، رفقة زملاء لها، جاؤوا من حول العالم، ليجتمعوا على «حب الإمارات»، وليرسلوا من «دار زايد»، رسالة حب إلى كل دول العالم، ذلك ما تجسده فكرة حملتها «محبة من الإمارات إلى كافة بلدان العالم»، التي جاءت لتحمل الأمل إلى الجميع، بأن «غداً سيكون أفضل».

موهبة الموسيقى

«50 فناناً عالمياً على الأقل، جمعتهم موهبتهم وحب الموسيقى، يعزفون يومياً مقطوعات ذات وزن ثقيل، ويهدونها إلى العالم»، هكذا وصفت إيمان الهاشمي، فكرة حملتها الإنسانية بقولها: إن «الهدف هو تخفيف حدة العزلة التي فرضها فيروس «كورونا» على العالم»، مشيرة إلى أنها وزملاؤها يقومون بعزف مقطوعات مشتركة. وقالت: «هدفنا هو بعث رسائل حب وسلام من الإمارات إلى دول العالم، سواء تلك التي يمثلها العازفون أو دول أخرى، تشاركنا الحرب ضد فيروس «كورونا»».

Email