«421» يطلق سلسلة من البرامج الإبداعية عبر الإنترنت
أعلن «معرض421» الوجهة الثقافية والفنية في منطقة ميناء زايد بأبوظبي، عن إطلاق سلسلة من البرامج والتجارب الافتراضية، التي تضم مجموعة من الفيديوهات التعليمية، والنشرات الصوتية «بودكاست»، وقراءات الكتب والمحادثات المجتمعية وجولات افتراضية لمعرض421، وذلك بهدف إشراك المجتمع في أنشطة المعرض الفنية والثقافية المتنوعة.
وأطلق المعرض بتاريخ 25 مارس الماضي، أول النشرات الصوتية «بودكاست»، تحت عنوان: «الفن والفنانون في الأوقات العصيبة»، وسلطت الضوء على التحديات الحالية التي تواجهها الفنون على المستوى المحلي، وكيفية التغلب عليها من خلال مجموعة من الأساليب المتنوعة التي تسهم في إحياء الفنون في ظل هذه الظروف الصعبة.
وفي هذا السياق، قال فيصل الحسن مدير معرض421: «نسعى من خلال توفير هذه الأنشطة الافتراضية إلى تمكين المبتكرين والفنانين المحليين على تطوير مهاراتهم الفنية، والتواصل مع غيرهم من المبدعين في تعلم طرق وفنون مبتكرة وجديدة».
وسيستمر البرنامج خلال شهر أبريل بالتفاعل مع الجمهور، حيث سيقدم نصائح متنوعة، للحفاظ على الصحة وتعزيز الإنتاجية خلال فترات التباعد الاجتماعي، وسيوفر البرنامج فرصة للمشاركين لمتابعة عدد من ورش العمل التي تتناول عدداً من المواضيع مثل حياكة الملابس، وصناعة وتصميم المجوهرات، إلى جانب جولات افتراضية لمعرض421.
وتشمل الأنشطة التي ينظمها معرض421 مجموعة من الجولات الافتراضية، حيث سيبدأ بث نشرة عن معرض «التأرجح: سياقات عبثية»، التي تقدمها الفنانة منيرة الصايغ والفنان التشكيلي هاشل اللمكي في الأول من أبريل لمناقشة مواضيع خاصة بالمعرض، في حين سيناقش مرتضى فالي في الخامس من أبريل أهمية معرض «الكسارة»، الذي جرى تنظيمه في «معرض421» والمستوحى من دور التجارة البحرية التاريخي والمستمر في تطور المدن.
وينظم معرض421 نشرة «بودكاست» بإدارة سارة بن صفوان، وبمشاركة الفنان هاشل اللمكي والفنانة منيرة الصايغ وذلك في كل يوم اثنين من شهر أبريل، للبحث في مستجدات معرض «التأرجح: سياقات عبثية»، الذي يستضيفه «معرض421» حالياً.
وكان معرض421 قد أغلق أبوابه أمام الجمهور حتى إشعار آخر، وذلك في إطار مسؤوليته في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، وانسجاماً مع التدابير الوقائية، التي اتخذتها دولة الإمارات، للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد.
