معرض فني افتراضي لتعويض خسائر كورونا

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعدما تسبب فيروس كورونا في إلغاء معرض «آرت بازل»، وهو أحد أكبر الأحداث الفنية في العالم، قرر التجار المعنيون به تجربة حل تكنولوجي، في محاولة لتعويض بعض ما تكبدوه من خسائر.

لذلك، وعوضاً عن إقامة المعرض في «مركز هونغ كونغ للمؤتمرات والمعارض»، الشهر الماضي كما كان مقرراً، هرع الكثيرون من بين أشهر الأسماء في عالم الفن المعاصر، بحثاً عن مكان في ما يعتقد أنه سيكون أول معرض بارز في العالم يقام عبر الفضاء الافتراضي.

وقبل أن ينطلق المعرض بشكل ملائم الأسبوع الماضي، كان تم بيع سبعة من أصل 10 أعمال، في «غرفة العرض» الخاصة بتاجر أمريكي يدعى جاجوسيان. وبشكل إجمالي، شارك في المعرض 235 عارضاً، وضم المعرض 2000 عمل، تبلغ قيمتها إجمالاً 270 مليون دولار (250 مليون يورو). ولم يكن الأمر مذهلاً من حيث التصفح الإلكتروني، ولكن كان هناك مستوى مرتفع من الاهتمام.

وتمثل إقامة المعرض عبر الإنترنت تطوراً مثيراً للاهتمام، ولكن قبل كل شيء، هو نوع من أنواع العرض الذي أبقى عالم الفن على تواصل. ورغم النجاح الذي حققته مبيعات المعرض، فإن لا أحد يعتقد أن المساحات الافتراضية تصلح بديلاً نهائياً للمعارض الحقيقية.

Email