«دبي للتسوق».. فضاءات المرح والبهجة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تجربة تسوق فريدة يحملها مهرجان دبي للتسوق لزوار «دانة الدنيا»، وعروض ترفيهية وكرنفالية كثيرة، قادرة على رسم الابتسامة على الوجوه، إلى جانب مغامرات مشوقة، تكاد أن تغطي باتساعها كافة جنبات دبي، ليحلق المهرجان في دورته الـ 25، بفضاء المرح والفرح، طوال فترة المهرجان التي تمتد على مدار 38 يوماً، سيكون زواره على موعد يومي مع الفرح والمفاجآت التي تحملها لهم السحوبات على الجوائز والسيارات، فيما تضيء سماء الإمارة بالألعاب النارية، التي تزيد من البهجة على الوجوه.

ألعاب

في كل مركز تجاري، وسوق مفتوح، ووجهة يخبئ المهرجان مفاجأته، التي تتأرجح بين التنزيلات والعروض الاحتفالية، ففي الوقت الذي ترتفع فيه أنغام الموسيقى وإيقاعاتها في «لاست اكزيت» الخوانيج، حيث تقام العديد من المسابقات التي تمكن العائلات والزوار من الفوز بجوائز مجزية، تطل مسابقة المواهب والعروض الكوميدية في سوق الرقة.

فيما يمكن للأطفال عيش مغامراتهم في منطقة الألعاب المخصصة لهم، والتي تمنحهم لحظات لا تنسى، لتضم منطقة حتا سوقاً عامراً بالفرح، حيث يمكن هناك تجربة ألعاب الواقع الافتراضي، وتسلق الجدران، والقفز على الترامبولين، وغيرها، في حين تحتضن مراكز التسوق المختلفة العديد من التنزيلات المغرية، والعروض الترفيهية والفرق الجوالة، لتحتفظ مناطق سيتي ووك ولا مير وذا بيتش التابعة لشركة مراس، بتجاربها الخاصة، التي تكشف عن سحر دبي.

ذهب

في دورته الحالية، يأخذ «دبي للتسوق» زواره في رحلة مفعمة بالتراث، ويعيدهم إلى الوراء قليلاً، حيث تنشط الحركة في الأسواق القديمة، تلك التي تفوح برائحة الزمن، والتوابل، ويبرق فيها الذهب والألماس، حيث يدعو المهرجان زواره، خاصة عشاق الذهب والألماس، إلى زيارة سوق الذهب في دبي، إلى جانب أكثر من مئتي متجر للمجوهرات موزعة حول الإمارة، واعداً إياهم بجوائز تصل قيمتها إلى 4 ملايين درهم تقدمها مجموعة دبي للذهب والألماس.

فيما سيحصل 5 فائزين على قطع ذهبيّة تزن كلّ منها 8 غرامات، وذلك مقابل إنفاق 500 درهم أو أكثر عند شراء الذهب والألماس واللؤلؤ، حيث يؤكد المهرجان عبر ذلك أن دبي كانت ولا تزال مدينة الذهب، وهو ما يعبر عنه في عمل فني يحمل عنوان «مدينة الذهب»، مقام في منطقة السيف التراثية.

طوال فترة المهرجان، تتزين دبي بالأضواء والمرح، لتمنح زوارها تجربة مثالية، حيث يمكن لهم الاستمتاع بتناغم الفن والتكنولوجيا، عبر الأضواء التفاعلية الموزعة في مختلف أرجاء دبي، حيث تجمع هذه التجربة بين الموسيقى والمرايا والأضواء الملونة التي تمكن الزوار من التقاط تشكيلة واسعة من الصور.

فيما يتجلى الفن الأوبرالي على خشبة «دبي اوبرا» من خلال عرض بالية تؤديه فرقة فرقة باليه «سوخيشفيلي» القومي الجورجي في دبي أوبرا، والمستوحى من الطبيعة الخلّابة لجورجيا ومن ثقافتها الغنية.

تحيي هذه الفرقة الشهيرة التي صنّفتها «واشنطن بوست» كأفضل فرقة راقصين في العالم حفلها الأول في دبي أوبرا في 3 و4 يناير المقبل.

Email