«صراع العروش».. نهاية مخيّبة للآمال وانتقادات لاذعة!

جاءت ردود الفعل عنيفة حيال الحلقة الختامية من «صراع العروش» | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ردود فعل مختلطة، سطّرت نهاية سلسلة «صراع العروش»، بعد انتهاء موسم ثامن للعمل، وصفته الغالبية بالمخيب للآمال، وذلك بعد تكشف حقائق وجود خيوط نثرية لم تصل لخواتيمها، وأسئلة ظلت بلا إجابات، وهو ما عززه وأكده مبتكر العمل، جورج مارتن، أخيراً، بينما برز وهو يوجه انتقادات لاذعة للمنتجين في شركة «إتش بي أو»، لأنهم أرغموه على الاختصار للوصول إلى النهاية، وتسليط الضوء على شخصيات لم يكن يهتم لها.

مؤلم

ردود الفعل العنيفة حيال الحلقة الختامية من «صراع العروش»، جاءت غير مسبوقة، حيث ظهرت عريضة تضم أكثر من مليوني توقيع، تدعو إلى إعادة كتابة الجزء الأخير، وتصنيف الكاتبين دانيل وايس وديفيد بينيوف، على أنهما أسوأ كاتبي سيناريو على الإطلاق.

وعلق مارتن على ما حدث بالقول: «يمكن أن يكون الأمر مؤلماً، لأن نظرتهم الإبداعية أحياناً لا تتفق مع تصورك، وتبرز تباينات يمكن أن تؤدي لصراع. لم تكن أحداث السلسلة صادقةً بالكامل، وإلا كان يجب أن تمتد 5 مواسم أخرى». إلا أنه، وبغض النظر عن الأزمة القائمة، حطم «صراع العروش» المقاييس بنيله 23 جائزة إيمي أخرى، بما في ذلك أكبر جوائز العام، فحصل على لقب «أفضل دراما»، فيما حطّم بيتر دينكلاج، سجله الخاص من جوائز إيمي، ونال «أفضل ممثل مساعد» للمرة الرابعة.

Email