«ألوان الحب».. رؤى متنوعة للسلام والتسامح من دبي

Ⅶ إحدى اللوحات الفنية في المعرض | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يمثل الفن أفضل وسيلة لإيصال رسائل اجتماعية، أما رسالة المعرض الفني «ألوان الحب» المقام بدبي حتى نهاية شهر مايو الجاري، بمشاركة أكثر من 30 فناناً من جنسيات مختلفة، فتكمن في تقديم رؤى متنوعة لما يعنيه الحب والسلام والتسامح والتنوع في الإمارات.

المعرض الفني الذي نظمته صالة «آرت 4 يو»، يضم 42 عملاً فنياً مختلفاً، وتم تدشينه من قبل مدير إدارة البرامج والشراكات في وزارة التسامح، ياسر قرقاوي، الذي أشاد بالمعرض والفكرة وراءه، حيث قال: «مشاهدة عدد كبير من الفنانين من طوائف ومعتقدات وخلفيات مختلفة يجتمعون على منصة واحدة هو بحد ذاته شيء يمثل التسامح بحق، حيث تشكل أعمالهم وهذا المعرض طريقة رائعة لإظهار تناغم الثقافات في الإمارات».

رؤية

فيما قال مؤسس مجتمع صالة «أرت 4 يو»، الفنان جيسنو جاكسون: «من خلال 42 قطعة فنية، عرض الفنانون رؤيتهم كيف يمكن للحب والتسامح اتخاذ أشكال مختلفة، مستخدمين مهاراتهم في محاولة لإيجاد مجتمع أكثر إنصافاً، حيث يعامل الجميع على قدم المساواة ويحظى بالفرص نفسها، من دون أي تحيزات أو تحامل قائم على خصائص جسدية أو اجتماعية».

وأضاف: الحمائم البيضاء كانت وسيلة الفنان الهندي رينو شيفام في إظهار مفهوم السلام والحب، معرباً عن رأيه في اللوحتين المتسلسلتين المعروضتين له: «الحمام رمز السلام والحب، وقد استخدمت اللونين الأبيض والأزرق وما يمثلانه من الصفاء والتفاهم والأمل».

حب وسلام

بدوره، أفاد الفنان الإماراتي أحمد ركني العوضي الذي رسم صورة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بجانب عالم إسلامي، إن الزيارة شكلت بالنسبة له تصويراً رائعاً للحب والسلام والتسامح.

أما الفنانة الروسية مارغريتا كونزيفا، فرسمت نساء من جنسيات مختلفة في حديقة، وقالت عن لوحتها بعنوان «حديقة ملكية»: «إذا وضعت الورود في الحديقة فقط، ستكون جميلة لكنها لن تتصف بالأصالة والطابع الخاص. لكن إذا أضفت المزيد من أنواع الأزهار مثل التوليب والسحلبية، فإن ذلك يضيف إلى جمالها. وقد تناولت زاوية التسامح من ناحية أن أولئك الأشخاص المختلفين في الإمارات يضيفون جمالاً ولوناً في الدولة».

Email