أمسية تكريمية في ذكرى رحيله العاشرة بمشاركة موزة المزروعي وأحمد منقوش

«دبي للثقافة» و«الندوة» تحتفيان بسلطان الشاعر

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفت هيئة دبي للثقافة والفنون، بالتعاون مع ندوة الثقافة والعلوم في دبي، في أمسية تكريمية للفنان والشاعر الراحل سلطان الشاعر، في ذكرى وفاته العاشرة، في جلسة تحدثت فيها الفنانة موزة المزروعي، والمخرج أحمد منقوش، وأدارها الشاعر فهد المعمري، وصاحبها عزف على آلة الربابة لأشعار وقصائد الشاعر الراحل بصوت وأداء الفنان صفوق ثابت.

واستهلت الأمسية بعرض لأحد أشهر الأدوار، التي أداها الراحل وهي شخصية (شحفان القطو).

وقال المعمري في بداية الأمسية إن الراحل شاعر وفنان وصاحب تجربة رائدة في العمل الفني، حيث ترك إرثاً من القصائد الشعرية التي تناولت الفكاهة والمدح والغزل، إضافة إلى قصائد تناولت العديد من القضايا في مجتمع الإمارات.

وتناول منقوش في حديثه عن الفنان سلطان الشاعر جوانب شخصيته الفنية، وأكد أنه تعلم منه الكثير خاصة في فترة عمله معه في مسلسل (شحفان القطو)، موضحاً أنه متعلق بشخصيته التي تتميز بالصدق والعفوية، وبالتعاون اللافت مع الآخرين، كما أن شغفه بعمله الفني، ينسجم بشدة مع أدواره الفنية التي يؤديها، إضافة إلى صفات الصبر وسعة الخيال، وكرمه الشديد، وأما في ما يتعلق بالشعر فهو شاعر فذ.

سمة أساسية

وبدورها، قالت الفنانة موزة المزروعي التي وصفت الشاعر بالمعلم، بالعاشق لفنه والمخلص لعمله، والحريص على إيصال فكرته ورسالته، حيث تلمست هذه السمات بعد تقديمها معه عدداً من الأعمال الفنية، وذكرت أنهما ينتميان إلى الجيل الفني الذي أحب بكل صدق، وبمرور عشر سنوات على رحيله تأتي هذه الأمسية تقديراً لإنجازاته، ولفتة شكر استحقها نظير عطائه في مجال الفن والشعر.

وقال محمد الحبسي مدير إدارة الآداب بهيئة دبي للثقافة والفنون، إن تنظيم هذه الفعالية يأتي تقديراً لهذا الرمز في دولة الإمارات، من خلال الأمسية، التي ضمت ثلاث فقرات وهي جلسة حوارية، وعزف على آلة الربابة لأشهر قصائده الشعرية إضافة إلى تكريم لأبنائه وأحفاده، ومنشور وزع على الحضور يتناول سيرته وعدداً من قصائده.

وهو الذي خلد شخصية لن تغيب أبداً وما زال يذكرها مجتمع الإمارات وهي شحفان القطو، وفي ذكر وفاته العاشرة التي تصادف 31 مارس، هو تسليط ضوء تقديري.

جهد كبير

وتحدث راشد سلطان الشاعر لـ«البيان» عن والده، حيث شاركه في عمله الشهير" شحفان القطو"، وقال، إن ما حققه والده من نجاح وشهرة نتيجة الجهد الكبير، الذي بذله خلال عمله كممثل وكاتب سيناريو وفي الإخراج أيضاً، وتلمس مكانة والده لدى الآخرين حين شاركه وهو طفل في مسلسله (شحفان القطو)، وقال إنه كان شاعراً تلهمه المواقف المختلفة لكتابة الأبيات الشعرية، وحقق شهرة واسعة في الإمارات وعلى مستوى الخليج أيضاً. ويحرص على أن يعرف أبناءه على جدهم (سلطان الشاعر) وإنجازاته الفنية والشعرية ليفخروا بها.

وقال عبدالرحمن الشاعر، إبن الشاعر والفنان الراحل، إن لوالده مجلساً يجمع فيه الأهل والأقرباء والشعراء من مختلف إمارات الدولة، في إمارة الشارقة في منطقة المرقاب، ويغلب عليه الطابع الديني يوم الجمعة من كل أسبوع، إذ يحرص على وجود خطبة دينية في مجلسه، والشعر حاضر أيضاً مع تواجد العديد من الشعراء، إضافة إلى روح الفكاهة.

Email