مهرجان طيران الإمارات للآداب يحتفي بنساء غيّرن التاريخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يحتفي مهرجان طيران الإمارات للآداب من 1- 9 مارس المقبل بالنساء اللواتي غيّرن التاريخ، وتمكّن بشجاعتهن وطموحاتهن من تحقيق النجاح الباهر في عدة مجالات، من السياسة والعلوم إلى الأعمال التجارية.

وفي هذا الصدد، يستضيف المهرجان مدير اتصال حملة هيلاري كلينتون الرئاسية لعام 2016، جنيفر بالميري، التي تعمل لتمكين قادة المستقبل، وزيلدا لا غرانج، وهي أفريقية نشأت في بيئة تدعم نظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا، وأصبحت سكرتيرة نيلسون مانديلا الخاصة، وزينب سلبي المولودة في العراق، التي تأثرت حياتها بتجربة المعايشة المباشرة للحرب، وقامت بتأسيس منظمة «نساء من أجل نساء العالم»، حيث عملت مع النساء الناجيات من الحرب، وقد اختارتها مجلة «بيبول» من بين 25 سيدة غيّرن العالم، وهناك أيضاً، المذيعة سو نيلسون، التي ستتحدث عن والي فونك، رائد السفر إلى الفضاء، التي شاركت في برنامج «ميركوري 13».

نصائح ملهمة

وستتحدث جنيفر بالميري في جلستها «سيدتي الرئيسة: رسالة مفتوحة إلى النساء اللاتي سيُدرن العالم»، عن النصائح والإرشادات التي قدمتها إلى أول امرأة رئيسة ولجميع النساء اللواتي يسعين للنجاح في أعمالهن، فمن خلال الدروس المستفادة من تجربتها مع هيلاري كلينتون، والرئيس أوباما، وإليزابيث إدواردز -على سبيل المثال لا الحصر-، تمكنت بالميري من خلق إطار للتفكير المستقبلي يشتمل على إرشادات ونصائح عملية ملهمة لجميع النساء اللواتي يصممن على التحكم بحياتهن في كل المواقع.

كما ستنضم بالميري إلى زيلدا لا غرانج في اليوم العالمي للمرأة (8 مارس 2019)، في مناقشة شيقة حول الحركة العالمية للمساواة بين الجنسين، مع فريق من المتحدثين البارزين، حيث يشارك في محور يوم المرأة أيضاً، دبي أبوالهول الفلاسي، التي حازت لقب «شابة العام في العالم العربي» لعام 2016، لأنشطتها الداعمة للأدب والصحافة، وهي العضو الأصغر في مجلس الإمارات للشباب، وكاثرينا أورميرود صاحبة مشروع «العمل، العمل، العمل».

حكايات استثنائية

لم تتوقع زيلدا لا غرانج، التي نشأت في جنوب أفريقيا المعزولة، أن تتغير حياتها بشكل راديكالي. إذ تقدم غرانج في جلسة «صباح الخير سيد مانديلا»، إشادة بمانديلا، وتروي عنه حكايات استثنائية، فقد تغيرت حياتها تماماً بسببه.

جلسة جريئة

أما زينب سلبي، الناشطة المهتمة بالقضايا الإنسانية، والمتحدثة البارزة على شاشات التلفزة، التي أسست منظمة «نساء من أجل نساء العالم» عام 1993، وهي مؤسسة تساعد النساء الناجيات من الحرب على التعافي، وتعزز الصحة العاطفية لديهن، وتمكنهن من تحسين مهاراتهن وإعادة بناء الثقة بأنفسهن، والتي كرّمها الرئيس بيل كلينتون في البيت الأبيض لعملها الإنساني في البوسنة في عام 1995؛ فستحدثنا في جلسة جريئة عن كتابها، «الحرية في صميم العمل - دليل لتغيير العالم من خلال معالجة صراعاتنا الداخلية»، الذي يرشدنا إلى كيفية تحويل خوفنا الجماعي والانقسامات العميقة بيننا إلى تغيير حقيقي.

كما تشارك سلبي أيضاً بالجلسة الفكرية الثرية «كيف يمكنكم تغيير العالم»، التي تسعى إلى مناقشة واقعنا الحالي، وما يمكننا القيام به حيال ما نواجهه كأفراد ومجتمعات؛ للإجابة عن تساؤل «لماذا لا ينبغي التخلي عن الأمل».تفوق

أما المذيعة والصحفية سو نيلسون، ففي جعبتها حكايات مذهلة عن والي فونك، واحدة من النساء الرائدات في مجال السفر إلى الفضاء، شاركت في برنامج ميركوري 13، وتفوقت على روّاد الفضاء الذكور في اختبارات التحمل، ولكن بسبب السياسة والتحيز لم تنطلق والي إلى الفضاء، غير أنها أصبحت طياراً بارعاً، وأول مفتشة أمان للطائرات في أمريكا.

رحلة واستكشاف

إضافة إلى الجلسات حول النساء المؤثرات، ستصحبنا كيت بانكهورست، مؤلفة كتاب «نساء عظيمات غيّرن العالم»، وكتاب «نساء عظيمات صنعن التاريخ» في رحلة عبر الزمن، لاستكشاف القصص، والإنجازات ومغامرات النساء، على مر التاريخ، من النساء القراصنة، والملكات المحاربات.

وفي نفس المحور، ستأسر دانا البلوشي، التي تبلغ من العمر 12 عاماً، جمهورها بـ«13 امرأة عربية ملهمة»، كتابها الذي تكرّم فيه النساء المبدعات في مجالات متنوعة مثل العلوم، والعمل الحكومي، والأزياء، والأعمال، والرياضة، وغيرها.

Email