بالفيديو.. «البيان» ترصد احتفالات سكان برج خليفة برأس السنة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

هل تملّكك الفضول أن تعرف كيف يقضي قاطنو برج خليفة احتفالات رأس السنة؟ كيف يشاهدون الألعاب النارية في تلك الليلة الاستثنائية من بيوتهم الفارهة؟. «البيان» التقت من بين الآلاف من قاطني البرج، بأسرتين لكل منهما جنسية مختلفة، وتعبّران عن ثقافتين مغايرتين، ليظل القاسم المشترك بين العائلتين هو «حب دبي»، تلك المدينة التي قصدوها منذ سنوات، واستوطنوا فيها ليجدوا الأمان والسعادة والتسامح. في ليلة رأس السنة، يعيش سكان برج خليفة أوقاتاً من الإبهار والدهشة، ليحكوا لنا تجربتهم التي لا تُنسى.

95

يجتمع رجل الأعمال البحريني عادل أحمد آل صفا وعائلته للاستمتاع بالألعاب النارية في دبي، ويصف الأجواء بالرائعة التي تشع بهجة وسعادة على الجميع، فهذا الحدث الفريد ينتظره بشغف ملايين الناس حول العالم، مشيراً إلى أنه يستمتع أكثر بالتحضيرات التي يتم البدء بها قبل شهور من رأس السنة، حيث يكون في البرج جيش من المهندسين والعمال لتركيب الألعاب بشكل دقيق ومنظم.

ويقول آل صفا: «أعيش في الطابق 95 منذ 7 سنوات، وأجد كل ما أحتاج إليه، فالمبنى مزود بكل الخدمات والمرافق الترفيهية، فأنت تعيش في أكثر الأماكن أماناً في العالم، تلك الأيقونة الفريدة من نوعها، الإدارة ملتزمة 24 ساعة براحة السكان».

يراقب آل صفا، من خلال منظاره الذي يضعه قرب النافذة، التطور العمراني الذي تشهده دبي على مدار الأعوام السابقة، يستمتع بشروق الشمس وغروبها، ومنظر الضباب في الشتاء وهو يلتف حول البرج في مشهد بديع، والإطلالة الرائعة على أضواء منطقة البرج ونافورته الراقصة، والمباني الشاهقة.

يبتسم آل صفا ويقول: «قبل ذهابي للعمل أنظر إلى النافذة لأرى الطريق فلا أحتاج إلى محرك البحث الجغرافي لمعرفة أماكن الازدحام، فشارع الشيخ زايد والشوارع الأخرى أستطيع رؤيتها بكل وضوح، إضافة إلى أن مكان عملي قريب من برج خليفة، فكل ما أحتاج إليه بقربي، فأنا أعيش في مدينة الأحلام».

8

في حين تشعر عائلة كانتوليت الأميركية بفخر وسعادة لكونهم يقطنون برج خليفة منذ 8 سنوات، وفي كل عام يكون الاحتفال برأس السنة، له مذاق مختلف، فهم ببساطة يشعرون وكأنهم دخلوا التاريخ بوجودهم في هذا المكان، فالاحتفالات تكون أكثر من رائعة، والعالم أجمع ينتظر عقارب الساعة وهي تدق الثانية عشر ليلاً، ليرى الألعاب النارية الفريدة، فهما يتناولان العشاء معاً في المنزل، ثم يذهبان لرؤية الألعاب النارية رفقة الأصدقاء خارج البرج.

93

عائلة كانتوليت قررت الانتقال إلى دبي في صيف 2010، وكانت تبحث عن مكان للعيش فيه داخل المدينة الجذابة، ليقع اختيارها على برج خليفة الطابق 93، والآن تكمل عامها الثامن بين أروقته، وتصف البرج بالآمن والمريح والمليء بالفخامة والرقي، وكل شيء متاح وقريب بالنسبة إليها، مثل دبي أوبرا ودبي مول ذلك المركز التجاري الذي يضم مختلف الماركات العالمية.

تعشق عائلة كانتوليت الفن، ومنزلها عبارة عن متحف يضم لوحات فنية مختلفة، وتعمل في هذا المجال منذ 36 عاماً، الزوجة تحب اللوحات والألوان، والزوج يفضل اقتناء الأنتيكات القديمة، وحينما انتقلا إلى دبي تعرفا إلى الثقافة والحضارة والفن العربي بصورة أكبر.

Email