أطلقت مبادرة مستدامة لتعزيز جهود الحفاظ على البيئة

«دبي للسياحة» تدعم مشروع إعادة تأهيل السلاحف

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدّمت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «دبي للسياحة» دعمها لجهود مجموعة جميرا في مجال المحافظة على البيئة، حيث شاركت في الفعالية البيئية، التي نظمتها المجموعة على شاطئ الخليج العربي يوم الخميس الماضي، مع تضافر جهود نشطاء حماية البيئة في مجموعة جميرا و«دبي للسياحة» لإطلاق أكثر من 50 سلحفاة بحرية، تم إعادة تأهيلها وإرجاعها إلى مياه الخليج ضمن مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف.

وأسهمت «دبي للسياحة» في الحدث عبر مبادرة مستدامة أطلقتها لتعزيز جهود الحفاظ على البيئة وتأسيس مستقبل صديق للبيئة الطبيعية.

50 سلحفاة

وضمن مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف البحرية، تم جمع أكثر من 50 سلحفاة بحرية من نوع السلحفاة الخضراء، والسلحفاة كبيرة الرأس، والسلحفاة صقرية المنقار والتي عثر عليها مريضة أو مصابة على الشواطئ في دولة الإمارات، حيث تم إعادة تأهيلها في دبي قبل إعادة إطلاقها بنجاح إلى بيئتها الطبيعية في مياه البحر.

وتضمن الحدث إطلاق السلحفاة «أمل» من فصيلة السلاحف الخضراء، والتي بلغ وزنها 120 كلغ، وعثر عليها في حالة شديدة الخطورة بعد أن تعرضت قوقعتها لكثير من الإصابات، وعلى مدار العامين الماضيين قام فريق متخصص من علماء الأحياء البحرية في «أكواريوم» برج العرب بالعمل على إعادة تأهيلها ورعايتها حتى وصلت إلى المستوى الصحي المطلوب لإعادة إطلاقها.

وكان مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف قد قام بإعادة تأهيل وإطلاق نحو 1600 سلحفاة بحرية حتى اليوم، حيث يُقدّم المشروع الرعاية الطبية الضرورية للسلاحف، التي يعثر عليها مرتادو الشواطئ من المحافظين على البيئة، والتي غالباً ما يجدونها في حالة إعياء أو إصابات.

وجهة بيئية

وفي تعليق له خلال مشاركته في الحدث، قال أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية والاستثمارات في «دبي للسياحة»: تتماشى هذه الجهود مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لتحويل دبي إلى وجهة بيئية مستدامة، وتعتبر مبادرة «دبي للسياحة المستدامة» من المبادرات التي تضمن التطور المستمر للقطاع، وتمكين الفنادق ومنشآت الضيافة من تقييم عملياتها التشغيلية، ويعد ذلك أمراً ضرورياً، لضمان تحقيق استراتيجية السياحة المستدامة عبر شراكات قوية مع القطاعين العام والخاص بدبي، والتي بدورها مهّدت الطريق لتقديم أفكار إبداعية ومبادرات ناجحة.

ويعتبر مشروع إعادة تأهيل السلاحف مثالاً على الجهود المستمرة التي تقودها مجموعة جميرا والتي تصب في صالح تحقيق تلك الرؤية.

ومن ناحيته، قال بيتر ستابس، مدير إدارة المطابقة في مجموعة جميرا والمسؤول عن استراتيجية الاستدامة للمجموعة: نواصل التزامنا نحو مشروع إعادة تأهيل السلاحف، ونود بهذه المناسبة أن نشكر الأشخاص الذي أسهموا بدعمنا سواء من دبي أو على مستوى دولة الإمارات بشكل عام، كما نشكر أيضاً ضيوفنا في الفندق الذين عبّروا عن اهتمامهم بهذا العمل الرائع، الذي يدعم الحفاظ على البيئة وعودة السلاحف إلى مياه البحر بعد إعادة تأهيلها وعلاجها.

Email