«كوريا للسعادة».. نسخة جديدة تدمج الثقافة بالموسيقى والطب

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقام «مهرجان كوريا للسعادة» في الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر المقبل بفندق الشاطئ روتانا بأبوظبي؛ ليشكل واحةً تعكس غنى التقاليد الثقافية والموسيقية والطبية الكورية، بالإضافة إلى عوامل الجذب الأخرى في كوريا الجنوبية.

وينظم مكتب دبي التابع لهيئة السياحة الوطنية الكورية (كي أن تي أو)، وتستضيفه وزارة الثقافة والرياضة والسياحة في جمهورية كوريا الجنوبية.

وللسنة الرابعة على التوالي يُنظم هذا المهرجان الذي سبقته ثلاث نسخ سلطت الضوء على السياحة الطبية المميزة في هذا البلد، في إطار «معرض كوريا للسياحة العلاجية»، لكنها المرة الأولى التي يجمع فيها هذا المهرجان أنشطة واسعة من مفاهيم وعوامل الجذب التي تناسب تطلعات شريحة كبيرة من الجمهور بمختلف اهتماماتهم.

ويشتمل مهرجان السعادة الكورية الذي ترعاه أكثر من 30 جهة كورية على محاضرات طبية يقدّمها أطباء كوريون يمثلون أرقى المستشفيات والعيادات في البلاد، ومعرض للرسم لأشهر الفنانين التشكيليين الكوريين الجنوبيين، وحفل موسيقي مدمج يجمع بين الآلات الموسيقية الكورية التقليدية (فرقة آن جين سونغ هايغيم)، وصفوف للطهي وإعداد الحلويات، واحة ألعاب للأطفال وأنشطة مائية يتم التحكم بها عن بعد، ورسوم متحركة، بالإضافة إلى عروض جمالية، ومنصات لمحبّي عروض موسيقى «كي بوب» الشعبية.

فرصة فريدة

وقال سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الدولة كانغ هو بارك: «يشكل مهرجان كوريا للسعادة تجربةً لا مثيل لها، لم يُتح للجميع في دولة الإمارات اختبارها. وتشكل هذه الفرصة الفريدة مناسبةً لا تُفوّت لعرض ومشاركة الثقافة الكورية في دولة الإمارات. ولا شك في أن المهرجان، بصيغته الحالية، يختلف عن نسخ السنوات السابقة، التي كان يتم التركيز فيها على السياحة الطبية في كوريا الجنوبية، ذات المستوى العالمي».

بدوره، علّق اكانغ كيوسانغ، المدير الإقليمي لهيئة السياحة الوطنية الكورية، «شهد عدد زوار كوريا الجنوبية من المنطقة العربية ارتفاعاً ملحوظاً في السنوات الماضية من هنا، تهدف فعالية مهرجان كوريا للسعادة إلى زيادة اهتمام العرب بالخدمات الطبية العالمية المستوى المتوفرة في كوريا الجنوبية، وبعوامل الجذب المتنوعة فيها.

حملة السعادة

إنها احتفاليةٌ فريدة من نوعها، إذ يتزامن مهرجان كوريا للسعادة مع حملة السعادة التي تعيشها مختلف مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة». في السنوات الأخيرة على صعيد السياحة الطبية، برز اسم كوريا الجنوبية كإحدى أهم الوجهات السياحية الطبية في منطقة الشرق الأوسط، والتي حققت شهرة واسعة عالمياً. حيث بلغ عدد المرضى 3.384 خلال عام 2017.

وبلغ معدّل الفاتورة الطبية لكل مريض من الإمارات عام 2017 ما مجموعه 10.6 آلاف دولار أميركي، ما يُعتبر الإنفاق الأعلى للفرد بين قاصدي كوريا الجنوبية للسياحة الطبية من مختلف جنسيات العالم. أبرز العلاجات التي يقصدها المرضى من الإمارات هي الأورام الخبيثة، جراحة القلب للأطفال وجراحة العمود الفقري.

وإلى جانب العلاجات الطبية، تشكل السياحة عامل جذب أساسياً للسيّاح الذين يقصدون كوريا من دولة الإمارات. وخلال العام 2017، زار كوريا ما مجموعه 11 ألف وافد من الإمارات، بقصد الترفيه والسياحة، أبرز التسهيلات لمواطني دولة الإمارات تتضمن دخول البلاد من دون تأشيرة، والإقامة لمدة 90 يوماً كما تتميز كوريا بعوامل سياحية مرفهة ذات جذب للسياح من دولة الإمارات العربية المتحدة.

Email