لوحات لنخبة من الفنانات بمعرض تشكيلي في «متحف المرأة»

دبي تنبض حياة احتفاءً بيوم المرأة الإماراتية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شارك نخبة من الفنانات التشكيليات، في معرض أقيم بمتحف المرأة في دبي أمس، احتفالاً بيوم المرأة الإماراتية وافتتحته د. رفيعة غباش، بحضور وفد من محاكم دبي ووزارة تنمية المجتمع وجمهور من المهتمين.

ومن بين الفنانات المشاركات في الفعالية: الشيخة صنعاء بنت حشر آل مكتوم من مواليد دبي عام 1994، تخرجت في مدرسة لطيفة للبنات عام 2011 بدرجة امتياز، وكذلك من جامعة زايد 2017. والشيخة توظف في أعمالها الفنية العديد من الخامات والمواد المستخدمة في مجال الفن، وتتمتع بموهبة فنية عالية خاصة في الرسم بالقلم الرصاص والحبر.

إلهام متوهج

وتبرز في لوحاتها تساؤلات عدة منها: الإلهام المتوهج من قوة هذه الحشرة الصغيرة! ما مدى تأثيرها على حياتنا؟ قد نختفي من على وجه الأرض إذا اختفى النحل، التي هي مصدر إلهام للعمل الجاد والتفاني نحو تحقيق أهدافك. وتعلمت منها أن أي فعل خير تقوم به، أو خطوة تتخذها تجاه تحقيق أحلامها، فستقطف أحلى الثمار كحلاوة العسل. النحلة هي مصدر إلهام متوهج لجميع الأجيال.

كما شاركت عائشة السويدي، التي تخرجت في جامعه الإمارات تخصص علم نفس وعملت في وزارة الشؤون الاجتماعية، وبدأ اهتمامها بالفن التشكيلي منذ الصغر، حيث شاركت في العديد من المسابقات الفنية وفازت بمسابقة شنكار الدولية للفنون.

أسلوب واقعي

عائشة شاركت بلوحة آثار من دبي، والتي تعبر عن تفاصيل الكائنات الأثرية وعوالمها وألوانها المتواجدة في آثار ساروق الحديد من آثار دبي، نتيجة اهتمامها بتأثيرات التربة الخشنة والناعمة المتواجد بها آثار ساروق الحديد.

وقد أظهرت الفنانة أشكال الآثار على شكل مجسمات بارزة منها الثعابين، الذهب، والنحاس، والحلي من الذهب والأحجار الكريمة، والفخاريات، الأختام، والأسهم المستخدمة في الصيد، والسيوف، والمباخر النحاسية. ويمثل عملها الفني رسالة حب وانتماء للوطن لإظهار جماليات معالم الآثار والكائنات بتفاصيلها الدقيقة الجميلة. دبي الجميلة للطبيعة سحرها الخاص بتفاصيلها النابضة بالحياة.

ولوحاتها قصة حب وانتماء لمعالم دبي الجميلة العصرية والأثرية بأسلوب واقعي بألوان حديثة لإبراز جماليات مواقع تزخر بالجمال في أحضان الطبيعة.

صباحات الأمل

أما سلمى حمد المري تخرجت في كلية الفنون الجميلة بجامعة القاهرة عام 1985. عملت في وزارة التربية والتعليم موجه أول بمادة الفنون، وهي الآن فنانة متفرغة. أقامت العديد من المعارض الشخصية والجماعية محلياً ودولياً، وفي عام 2016 أسست سنيار غاليري بحي دبي للتصميم.

ولوحتها الشرفة من ألوان الأكريليك بطريقة مبتكرة خاصة بالفنانة يجمع ما بين الرسم والريليف يتضح به الغائر والبارز. وتتمحور اللوحة حول نساء في شرفات الانتظار والطائر يجسد صباحات الأمل ويتضح ذلك في الأفق الأصفر الزخارف الشرقية المتمثلة في جدار الشرفة تأتي تأكيداً على الصبر وقوة المثابرة وإحداث الفرق في جماليات الحياة.

إلهام

آمنة الفلاسي فنانة إماراتية، تتضمن محفظتها المتنامية لوحات جمالية ومنحوتات معبرة، تنجذب للألوان الغنية والمعبرة في لوحاتها وتوازن بين النمط والقوام.

أسلوب آمنة الفني هو إلهام وإشراك المشاهدين في أعمالها المعاصرة التي تسلط الضوء على المواضيع الجمالية والقوة والتجدد والتحول. تأمل أن تكون أعمالها الفنية ملهمة للآخرين وتسعى للوصول للعالمية وخلق نمط خاص بفنها.

وبالميرا هي تصوير جمالي لشجرة النخلة، ترمز إلى المرأة الإماراتية في ثباتها والتي تتضح من الجذور العميقة لشجرة النخلة إلى سعفها المرتفع الذي يمثل المرأة القوية والطموحة، التي تلهم وتوحّد المجتمع. علاوة على ذلك، ترمز شجرة النخلة إلى الوفرة والثروة وتمثل روح العطاء والمحبة للمرأة الإماراتية.

والفنانة مريم المري فنانة إماراتية، حاصلة على بكالوريوس في التصميم الداخلي، تختص في رسم البورتريه، تستخدم الحاسوب والألواح الرقمية في رسمها. باستخدام برنامج الفتوشوب تقوم بعرض أعمال فنية خاصة لحكام الإمارات وبعض معالمها. العمل الأول الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، العمل الثاني صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

أسلوب انطباعي

وشاركت رشا غالب فنانة تشكيلية أردنية تخرجت في كلية الفنون الجميلة في الجامعة الأردنية، بعدها انتقلت للعيش في دبي والعمل معلمة للرسم.

تتميز لوحات رشا بالأسلوب الانطباعي المعاصر المليء بالألوان والحركة في محاوله لنقل مشاعرها والتواصل مع المتلقي من خلال لوحاتها المستوحاة من الطبيعة وتحديداً الزهور، فهي حريصة على التعبير عن الانسجام والعمق والمزاج في لوحاتها من خلال التركيز على ضربات الفرشاة البارزة والألوان القوية لتعكس وجهة نظرها بعيداً عن الواقعية التقليدية.

أما ريم السبيعي فعلاقتها بالفن بدأت منذ الصغر وتطورت مع الوقت، درست الفن في المدرسة، ثم انتقلت إلى الجامعة لدراسة الأدب الإنجليزي، وأكملت اهتمامها بالفن البصري حتى حصلت على دبلوم الفنون البصرية، انتقلت بعدها إلى لندن لتكملة الدراسة في فن البورتريه وستل لايف، ثم عادت إلى دبي لتكمل الدراسة في «فاين آرت».

أقامت معارض عدة في السعودية ولندن والدنمارك وأستراليا. رسمت العديد من اللوحات منها الواقعية والتعبيرية والسريالية والبورتريهات.

Email