شباب الإمارات.. أسفارفي خدمة الإنسان

ت + ت - الحجم الطبيعي

طموح الشباب الإماراتي وحيويته لاتحدهما حدود، وتطلعاته إلى تحقيق الأفضل لرفع اسم بلاده عالياً، مكللاً بالإنجازات العلمية والثقافية والإبداعية، منقباً عن المكنونات، محلقاً في فضاء التجديد والاستكشاف، ويخوض هذا الشباب المتوقد حماسة دروب المنافسة والمغامرات، أو القفز من الشواهق، التي لا تخلو من مخاطرة يخوضها في أماكن مرتفعة، والوصول إلى المرتفعات الشاهقة والقمم العالية، والمناطق المهددة بالكوارث الطبيعية خارج الدولة، لمساعدة الناس، والتخفيف من آلامهم وبعض هذه المبادرات تستغرق أياماً، وربما أشهراً من التخطيط.

ويؤكد مشاركون في هذه الأعمال أنهم يشعرون بالإنجاز عند القيام بمغامرات القفز المظلي، فاجتياز المغامرة بنجاح أشبه بتخطي أمر قد تظنه مستحيلاً، بينما يرى آخرون أن رفع الأعلام في المغامرات، يسهم في رفع اسم البلاد في شتى بقاع العالم، ويُعرّف الدول التي نقوم بها في المغامرات، بأن شباب الإمارات يمارسون مختلف الرياضات، وبمستوى كبير من الاحترافية. ويعترف بعض الشباب بأن الترويج السلبي أعطى انطباعاً مختلفاً، فالواجب أن نسلّط الضوء على ما يدور في فلك المغامرات المثمرة، ويرون مثل هذه المغامرات فرصة للتنفيس عن طاقاتهم وإشباعاً للمغامرة واستكشاف أماكن جديدة، فالسفر لا يعد مضيعة للوقت، وبعض هذه المغامرات تكسب الشخص مهارات جديدة، مثل العمل الجماعي وتعلمهم الصبر، كون هذه المهام تتطلب ساعات لإتمامها، وفي بعض الأحيان تتكلل هذه المغامرات بإنجازات، مثل دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

Email